14
اكتوبر
2025
اليوم المباراة الحاسمة ....بقلم كاظم العُبيــدي
نشر منذ 3 ساعة - عدد المشاهدات : 28

التاريخ يقول : "عندما يدخلُ أسود الرافدين بثقة , فانهم يقلبون موازين التوقعات" .

هي ليست مجرد مباراة .. انها معركة هوية وطموح عالمي , 90 دقيقة قد تفتح ابواب التاريخ لمن يحسن قراءة التفاصيل الدقيقة داخل الملعب, حيث تتجه انظار الملايين مساء اليوم, نحو المواجهة المرتقبة التي تجمع منتخبنا الوطني لنظيره منتخب السعودية ضمن الملحق الأسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026 , في مباراة توصف بأنها الأقوى والأشرس في هذه المرحلة .

حيث يدخل أسود الرافدين اللقاء بثقة عالية وروح جماهير تشعل المدرجات معتمدين على قوة المجموعة والانسجام الواضح بين الخطوط الثلاثة , وتلافي الاخطاء التي حدثت في مباراة اندونيسيا .

ويعوّل المدرب ارنولد وكادره الفني على الانضباط التكتيكي والضغط العالي لفرض شخصية المنتخب الوطني داخل المستطيل الأخضر , اضافة الى العامل النفسي الذي يُميّزاللاعبين في المباريات الكبيرة .

أما المنتخب السعودي , فيحاول الاستفادة من خبرته المونديالية المتكررة وعامل الارض والجمهور , ساعيا الى حسم المواجهة مبكرا وعدم السماح لمنتخبنا بكسب زمام المبادرة ويُنتظر أن يعتمد المدرب ارنولد على الاستحواذ وتدوير الكرة لامتصاص حماس لاعبينا .

فعلى أسود الرافدين اليوم التركيز الدفاعي ومنع الاخطاء الفردية وهو مفتاح النجاة , وكذلك استغلال الفرص المبكرة للتهديف قد تحدد شكل المباراة بالكامل .

أما الجماهير العراقية والسعودية على حد سواء أعلنت حالة الاستنفار الكروي , والمدرجات تستعد لمعركة تشجيع لا تهدأ , في ليلة ستكون فيها الهتافات والتشجيع والحماس جزءا من التكتيك .

منتخبنا الوطني يدخل المباراة بنشوة الفوز والمعنويات العالية , واذا حافظ على الانضباط الدفاعي ونجح في كسر رتم الاستحواذ السعودي فان فرصه في التسجيل ستكون كبيرة , خصوصا في حالة نجح في استثمار الفرص المباشرة وعدم منح الخصم افضلية نفسية مبكرة.

وعلى لاعبينا ان يلعبوا بعقلية المنتصر وليس بعقلية المتخوّف , فالتاريخ يقول: عندما يدخل أسود الرافدين بثقة , فأنهم يقلبون موازين التوقعات .

لاعبونا الابطال هناك ملايين العراقيين ينتظرون الفرحة منكم ... فأنتم "حلم وطن" ... فاعلوها من اجل الوطن .

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار