![]() |
|
12
اكتوبر
2025
|
قبل ان ينتهي الشوط الاول ... بقلم محمد حنون
نشر منذ 15 ساعة - عدد المشاهدات : 45
|
شهد الشوط الأول أداء"
باهتا"من المنتخب العراقي على مستوى التحكم بالكرة والتنظيم التكتيكي
خصوصا" في منطقة الوسط التي بدت شبه غائبة ما جعل الفريق يفقد التوازن بين
الدفاع والهجوم .
منطقة الوسط كانت الحلقة الأضعف إذ غاب
اللاعب المحوري القادر على ربط الخطوط الثلاثة وتحويل اتجاه اللعب نحو مناطق
الخصم. غياب صانع الألعاب أدى إلى ارتباك في التمرير واعتماد مفرط على الكرات
الطويلة غير الدقيقة.
-الأجنحة لم تفعل بالشكل المطلوب فظهرت
معزولة عن المنظومة مما سهل على المنتخب الإندونيسي إغلاق الأطراف والضغط في الثلث
الدفاعي العراقي.
-الدفاع تكدس واضح داخل منطقة الجزاء
من دون تنظيم أو قراءة صحيحة لتحركات لاعبي الخصم وهو ما منح إندونيسيا مساحة
للتحرك بين الخطوط ونقل الكرات العرضية بسهولة.
-المدرب يحتاج في الشوط الثاني إلى
تغيير تكتيكي جذري يبدأ بإشراك لاعب وسط ميداني يمتلك الرؤية والقدرة على تدوير
الكرة إضافة إلى تحرير الأجنحة ودعمها من الأطراف مع تقليص الكثافة غير المبررة في
عمق الدفاع
اخيرا" …
إذا أراد المنتخب العراقي العودة
للمباراة فعليه أن:
١-يستعيد السيطرة على الوسط عبر لاعب
ارتكاز منضبط وصانع ألعاب فعّال.
٢- يفعل الأطراف بالتحرك السريع
والتبادل في المراكز.
٣- ينظم الخط الخلفي بالاعتماد على
التمركز لا التكدس.
٤- يرفع الإيقاع الهجومي بالضغط العالي
واستغلال أخطاء دفاع إندونيسيا./ انتهى