31
يوليو
2020
جائحة كورنا تفرض سلطتها على عيد الاضحى وتبعد التصافح وتجعله الكترونياً
نشر منذ Jul 31 20 pm31 03:03 PM - عدد المشاهدات : 1370

البصرة/ المرسى نيوز / فاخر الحميداوي

عيد الاضحى هذا العام في العراق "  ليس كل الأعياد التي مرت على البلاد ، وان كل امرٍ بيد الله على العباد،  عنوانه تباعد الأحبة والأهل والأصدقاء فقد عصفت به جائحة كورونا من كل  حدب صوب " وضاق الخناق على المهنئين "  يضاف الى ذلك سوء خدمات الكهرباء في اجواء لاهبة باشعة شمس تموز والتي تجاوزت الـ 50 درجة مئوية  .

وتحت هذه الظروف ً تزامنت مناسبة عيد الاضحى المبارك لنعيش اجوائها منذ اربعة شهور ولمعرفة مدى التواصل بين الناس وطرق تبادل التهاني والتبريكات "  وسجلت /  المرسى نيوز / تبادل التهاني بالعيد "  ويقول الحاج ابو رضوان العجرشي "   بعد الترحيب " منذ صباح اليوم  قمت بزيارة اهلي والمقربين وتبادلت التهاني مع تطبيق وسائل الوقاية والحذر بسبب فايروس كورنا "مضيفا  كانت زيارة قصيرة جداً أما الاصدقاء كان تبادل التهاني عن طريق التواصل الاجتماعي.

اما صاحب محل الاسواق صباح ابو نور(33)عاماً بين لنا ان العيد فقد طعمه الحقيقي بسبب فايروس كورنا واقضي أغلب وقتي في محلي ولم اقم بزيارة  احد وتواصلت على الواتساب.

اما الشاب مرتضى امجد (25) عاما صاحب محل حلاقة اوضح لنا ان زمن التواصل والزيارات في تلك الظروف صعبة جداً وحتى على مستوى اقارب الدرجة الاولى"وقد تشرفت بزيارة اصدقاء في محلي وتبادلنا التهاني والتبريكات  وكانت حلاقتهم مجانية بمناسبة عيد الاضحى المبارك.

ورأت  الحاجة ام سعد(65عاما) ان واقع حال في هذا العيد يختلف تماما عن بقية الاعياد في السنوات الماضية بسبب الظروف الصحية / كورونا /  وانا في بيت ابني الكبير لم اخرج لأي مكان بسبب حالتي الصحية ومنذ الليلة الماضية احضرت مبالغ من الفئات  الصغيرة  من راتبي التقاعدي الى احفادي .

وتساءل المعلم حازم عبد الزهرة هل نستمتع بعيد كما هي الاعياد السابقة ؟موضحا" اكيد هذا العيد يختلف تماما  بسبب جائحة كورونا وانقطاع شبه تام للكهرباء اجواء حارة لاتطاق بالشرجي فكيف يكون التواصل في ظل الصحي المفروض  الحضر؟ وكيف ارسل رسائلي لاهلي واصدقائي وتعرف جيدا ان التواصل على الانترنت يحتاج كهرباء وقد حرمنا من هذه الخدمة.

واشار الناشط المدني سمير المالكي في حديث له لا يخلوا من الشجون "رغم مرارة الحياة وقلت سبل العيش للبعض وتواجد الوباء بيننا وحرارة الصيف ترهقنا والمجاري الطافحة ازكمت انوفنا مع ذلك نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فقد انعدم التواصل وانقطعت السبل والتزمنا بيوتنا رغما عنا وكل عام. وبصرتنا تتأمل الخير.

وعبر الحاج فاخر مشحوت الهليچي عن التزامه بالحضر وتطبيقه حفاظا على اهله وناسه واكتفى بالدعاء. للباري  ان تعم الصحة والامان على العراق واهله " فيما اكد موظف احد الشركات الاهلية صلاح العطبي  "اصبح التواصل في هذا العيد إلكتروني فقط "فقد قمنا بالتواصل عبر برامج الواتساب والاطمئنان على الاهل بسبب وجود هذا الوباء اللعين ودعاؤنا أن ينتهي هذا الوباء  وتعود الحياة إلى طبيعتها المعتادة.

هكذا جاء العيد هذا العام بعد ان فرضت كورونا سلطتها على المواطن مع اجراءات شبه مشددة بالوقاية من خطر الجائحة التي باتت تشكل خطرا على حياة المواطن الذي اكتفى البعض منهم بالتهاني عبر الواتساب والبعض الاخر متحديا  ذلك بالزيارة " .. مع الامنيات والدعوات ان يمن الله على عراقنا الحبيب بالامن والصحة والامان ./انتهى

 


صور مرفقة








أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار