غدا ستنطلق تظاهرات في كافة انحاء العراق والمزمع انطلاقها يوم ٢٥/٥/٢٠٢١ والتي تعتبر تلك التظاهرات مصيريه للشعب العراقي..

تداعيات تلك التظاهرات ومطالبهم معروفة هي العيش بامان في ضل دولة تحترم المواطن والمواطن يحترمها وتوفير فرص العمل للعاطلين عن العمل كما توفير الماء والكهرباء ولاسيما ان التيار الكهربائي شبه معدوم في البصره والمحافظات خصوصا في الاونة الاخيرة..

اما الامر الاخر ملوحة الماء وجفاف نهر الفرات مما انعكس سلبا على دخول المد الملحي بحيث وصل الى سيحان وعبر سيحان بعشرات الكيلوا مترات بحيث سيصل خلال فترات قصيرة الى شاطئ العشار مما ينذر بكارثة كبيره ستطال اهالي البصرة ولاتوجد حلول حقيقية لامن حكومة البصرة والحكومة الاتحادية لذلك كل ذلك تشابك واختلطت مع بعضها لتوفر بيئة مناسبة للخروج لتظاهرات كبيرة ستطال بغداد والمحافظات ولتي ستنطلق يوم غد.  

حكومة البصرة في وقت سابق كانت وعلى الأساس بناء سد مائي لتلافي امتداد السد الملحي لكن في فصل الشتاء ووفرة الأمطار ازدادت بفضل الله وانتعشت اهوارنا لكن اليوم وبعد جفاف الفرات نشاهد معاناتنا عادت لتبرهن للسياسي ان فشلكم هو من أوصل العراق والعراقيين لهذه المرحلة.

التظاهرات وتدعياتها في المنطقة..

تغد التظاهرات وسيلة تعبيرها يعبر الفرد عن حقوقه والتي كفلها الدستور في القانون العراقي وان من حق اي فرد عراقي يحق له التظاهر السلمي معبرا عن رأيه ومطالبته بحقوقه لكن نشاهد اغلب حكام العراق انتهجوا نفس المنهج وكأنه اليه يتبعها الاخرون ..

نشاهد القتل بين صفوف المتظاهرين دون رادع حقيقي والقاتل معروف والجهات القاتلة معروفة لكن حكومة العراق عاجزة عن ايجاد سبل للخروج من هذه القضية لذلك تنسب لمجهول وما اكثر المجهولين في بلد خانته أياديه وقبلت ايادي الاخرين لتكون ادات عبرية للقتل وللجريمة المنظمة ولقضية واضحة وضوح الشمس..

اما من ناحية التداعيات الخارجية يعد العراق من البلدان غير الصالحه للعيش وتعد نسب الجريمة تجاوزت حدود المتوقع وهذا طبعا يثير الرعب والريبة لدى المستثمرين الذين ينون الاستثمار في العراق ..

ناهيك عن حقوق الكثير من العراقيين منهم الثلاثون الف درجة وظيفية والمحاضرون وغيرهم من ألاف التي وعدت حكومة البصرة والعراق لهم بعيش رغيد تركتهم ومولت أحزابهم لتمول دعاياتها الانتخابية في العراق ..

العراق غدا ستبدأ صفحه جديدة من تاريخ سيدخل حيز التنفيذ ..

والكل بات متخوفا وقد دخل العراق والأحزاب السياسية بالإنذار…  ج ..خوفا من شدتها وخوف ان تطالهم لهب النيران المشتعلة لذلك هل سنشهد تحول عراقي جديد اعتقد ومن وجهة نظري سيكون للأحزاب نصيب من هذه التظاهرات وسترسل مجامعيها للتخريب وللقتل في سبيل جعل ذريعة حقيقية لقتل المتظاهرين والقادم خير دليل وخير شاهد وغدا لناظره لقريب….