18
سبتمتبر
2020
الحياة تنبض مجددا في سوق الجمعة بالبصرة ومخاوف من عدوى كورونا
نشر منذ Sep 18 20 pm30 04:21 PM - عدد المشاهدات : 1845

البصرة / المرسى نيوز /فاخر الحميداوي وعلاء الهاشمي

يعد سوق الجمعة في منطقة البصرة القديمة وسط مدينة البصرة سوقا اثريا وشعبيا ويشمل على جميع البضائع المستخدمة والجديدة والأثرية  والتحف يرتاده المواطنون في كل جمعة من البصرين وحتى من محافظات اخرى  لبيع الحاجيات ويصبح مكتظا بالباعة والمتسوقين .والذي يعتاش عليه الكسبة منذ سنوات طويلة .

وتوقفت الحركة في السوق منذ اشهر بسبب انتشار جائحة كورونا واثر بشكل كبير على مصادر رزقهم ،الا ان الحياة عادة تدريجيا في السوق وعاد البائعون والمرتادون ثانية "لتعود الحياة مجددا في سوق الجمعة في ظل مخاوف من عدوى كورونا.

 وكالة/  المرسى نيوز/ كانت لها جولة وحوارات مع بعض الباعة والمواطنين " بداية كانت مع سائق التكسي مرتضى امجد محمد حيث قال "كل يوم جمعة ومنذ سنين أتبضع حاجاتي من هذا السوق فيما يخص بعض المواد الاحتياطية للسيارة او حاجات البيت وتابع امجد ان الملفت للنظر هو أسعار البضائع الذي ينخفض سعرها للنصف عن أسعار المحلات التجارية.

اما صاحب مطعم أكلات شعبية ناصر حسن أضاف " ان سوق الجمعة في البصرة القديمة يعد من أقدم الأسواق وهو واجهة تراثية واثرية وقد انتقل هذا السوق بعدة أماكن واستقر أخيرا هنا .

وعن مزاولة عمله في ظل فايروس كورنا أوضح  حسين " نحن نعمل وفق تعليمات خلية الأزمة التي سمحت لنا بمزاولة أعمالنا مع توخي الحذر في تطبيق قواعد الوقاية الصحية.

بدورة بين المتقاعد حسين گطافة صاحب محل بيع مواد كهربائية ومنزلية "الكل يعرف أن القطاع الخاص يعتمد على الأعمال اليومية والناس المتبضعين هم مصدر الرزق للباعة ولقد تأثرت كثيرا من توقف عملنا وزملائي أصحاب المحلات من الحضر الكلي بسبب فايروس كورنا وتنفست الصعداء بعد تطبيق الحضر الجزئي وها نحن اليوم رزقنا على الله والله خير الرازقين.

وفي سوق الطيور كانت لنا وقفة لا تخلوا من الطرافة  حيث راقبنا عملية التعامل بين المشتري  والبائع الذي  طلب ثمن عشرة الاف عن بيع كلب بوليسي وسارع المشتري بإظهار فئة العشرة آلاف عراقي ليفاجئ وسط ذهول وضحكات المتبضعين ان سعره عشرة أوراق فئة 100دولار.فكانت صدمة له عادة العشرة الاف دينار الى جيبه وهو مذهول .

وكان للفتى عماد محسن عبود 13 عاما كلمة حيث قال أساعد أبي في بيع العطور كل يوم جمعة وهذا يوفر لنا بعض الربح ويساعدنا في معيشتنا وبين والد الفتي عماد ان نسبة المتبضعين في سوق الجمعة حيث تواجدي منذ الصباح الباكر هي 50% بسبب توجس الناس من الاختلاط خاصة ووباء كورنا لايزال بيننا ولانعرف من أين وكيف يأتي.

وفي سوق البصرة الذي يشغله الباعة وأصحاب البسطات اماكن مخصصة لكل منهما وتصل اغلب الأحيان كتابة أسماؤهم على الرصيف دون تجاوز احدهما على آخر الذي يعد مصدر رزقه وهم يفترشون جانبي  الطريق الممتد من مجسر الصمود الى نهاية تقاطع شارع بشار في البصرة القديمة .

وفي الجانب الصحي قالت مدير شعبة تعزيز الصحة الدكتورة ريا حبيب / للمرسى نيوز/ ان التجمعات تعد مصدرا رئيسيا للانتقال العدوى بين المواطنين داعية في الوقت ذاته الجميع الى الالتزام بضرورة التباعد الاجتماعي للوقاية من عدوى فيروس كورونا مع ارتداء الكمامات والتعقيم الدوري لليدين.

وشددت حبيب على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الصحية وعدم التهاون بها حفاظا على صحة وسلامة المواطنين. ./انتهى

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار