|
14
سبتمتبر
2020
|
مواطنون بصريون " توجيهات المرجعية خارطة طريق للحكومة على النهج الصحيح
نشر منذ Sep 14 20 pm30 03:52 PM - عدد المشاهدات : 1657
|
البصرة / المرسى نيوز /فاخر الحميداوي.
مازالت المرجعية الدينية في النجف الاشرف المتمثلة بالسيد علي
السيستاني صمام الامان للعراق وتنشد لوحدته
وأمنه واستقراره وسيادة أرضه ومياهه وأجوائه
" وتدعو دوما للتعايش السلمي بما يحقق التطور والعيش الكريم والمحافظة على تآلف
أفراد المجتمع بكل أطيافه ودياناتها ومعتقداتها بكل حرية دون المساس لأي من تلك المكونات
.وكلك لها الدور الكبير في التصدي للازمات التي يتعرض لها العراق بين الحين والأخر
ويعطي الحلول المناسبة لها " وكان
لفتوى الجهاد الكفائي التي صدرت من سماحته لها وقعها في الخلاص من احتلال داعش لأرض
العراق .
وكان لتوجيهات السيد السيستاني خلال زيارته ممثلة بعثة الأمم المتحدة
"جنين بلا سخارت لسماحته في التي تمحورت في أمور ذات أهمية قصوى تخص مستقبل العراق وإنقاذه من الفوضى السياسية وتدهور
الحالة المعيشية لمعظم سكان مدن العراق ومحاربة افة الفساد في البلاد وتحديد الانتخابات " .
عن فحوى حديث السيد السيستاني ومايحمل من معان ودلالات سامية مايكون
احوج إليه العراق اليوم " استطلعت // وكالة المرسى نيوز // رأي الشارع البصري بهذا الشأن ت.. حيث قال الشيخ محمد
القطراني " ان بيان المرجعية التاريخي
كقرأ ة سريعة مواكبة للإحداث فقد أكد البيان على ان الانتخبات القادمة ان تكون بعيدة عن التلاعب
والتزوير و بإشراف الامم المتحدة وتحت قانون جديد يحافظ عليها من التزوير وانها ليس
الهدف وإنما الطريق الصحيح لانشاء عملية سياسية صحيحة .
وتابع القطراني طالبت المرجعية الى وجوب حصر السلاح غير المرخص بيد الدولة
قاطعة الطريق على المصطادين بالماء العكر والمقصود بالسلاح المنفلت،مشيرا الى سلاح الحشد الشعبي كونه مؤسسة أمنية حكومية مقرة
بقانون هو سلاح الدولة ولاغبار عليه.
فيما اشار الدكتور علاء عبد الخالق السواد التدريسي بجامعة البصرة
" ان توجيه السيد علي السيستاني للحكومة يعد ضرورة الاستمرار في تحقيق العدالة
الاجتماعية والسيطرة على المنافذ الحدودية بما فيها منافذ كردستان فضلا عن
بالاستمرار بكشف الفاسدين وملاحقتهم كذلك وإرجاع هيبة القوات الامنية وفرض سيطرتها على الشارع.
ويقول الشيخ كريم محمد سباهي العيداني " ان حديث السيد السيستاني
هو خارطة طريق للحكومة على النهج الصحيح ومن أراد المضي بهدي توجيهاته السديدة
التي دوما نراها تبرز في المحن والشدائد .
ودعا العيداني الحكومة وكل الساسة ان يجعلوا من توجهيات السيد
السيستاني هي المسار السلمي الصحيح للخروج من المأزق الراهن الذي يعاني منه البلد
نتيجة لتراكم أزماته سياسياً واقتصادياً وأمنياً وصحياً وخدمياً وغير ذلك كما
وصفها المرجع الكبير دام ظله .
وقال الناشط المدني صلاح العطبي (37) عاما "ان المرجعية الرشيدة دائما
تحمل هموم الوطن الجريح وتتلمس معاناة المواطن " وهذا البيان هو امتداد لمواقف
المرجعية السابقة في دعمها لحركات الإصلاح ودعم الحكومة في محاربة الفساد وحثها على
تقديم الإصلاحات لبناء دولة المواطنة ولابد من الخلاص من الساسة الفاسدين الذين تعاقبوا
على حكم العراق وهذا هو احد توصيات المرجعية.
بدوره أضاف المتطوع في خدمات الضريحين الإمام الحسين واخيه وابي الفضل
العباس عليهما السلام المواطن فؤاد لطيفا لزوار" ان بيان المرجعية ليس بجديد طالما
طالبت المرجعية الرشيدة من الكتل السياسية بالإصلاح والنظر لخدمات المواطنين ورعايتهم ولكن بدون جدوى ولاإذن صاغية.
واضاف " اعتقد ان موقف المرجعية سيكون مؤثرا جدا وهو داعم
لخطوات الكاظمي نحو الإصلاح وتنفيذ مطالب تظاهرات تشرين واهم مطلب إجراء انتخابات مبكرة حسب رأيه.
ورأى الشيخ عزيز الحلفي " ان بيان المرجعية جاء في وقت عصيب يمر به العراق
بعد تفاقم الفساد المالي والإداري وبيع المناصب وسؤ الخدمات فنحن بأمس الحاجة بإعلان
الجهاد الكفائي ضد سراق المال العام والقتلة .
كما طالبت الحلفي " بمحاسبة كل من تورط بقتل العراقيين من المتظاهرين
والقوات الأمنية والمواطنين الأبرياء في إشارة الى الحوادث التي حصلت في ساحات
الاعتصامات في المحافظات" وكشف المتورطين
بعمليات الاغتيال وكذلك الى محاسبة من قام
باعمال العنف وحرق الممتلكات العامة والخاصة . داعيا في الوقت ذاته الى فصل المتظاهرين
السلميين عن غيرهم من أصحاب الأجندات الخارجية . /انتهى