بغداد / المرسى نيوز

 اعلنت  اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، عن نجاح الخطة الامنية الخاصة بتأمين مراسم زيارة الأربعينية  في مدينة كربلاء المقدسة بعد أن سارت بانسيابية عالية وبأعلى مستويات التنسيق الميداني والاستخباري بين جميع مؤسسات الدولة الأمنية والخدمية.

واكد  المتحدث باسم اللجنة  العميد مقداد ميري  في بيان  " أن الخطة التي جرى تنفيذها بمتابعة مباشرة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وإشراف وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، سارت بانسيابية عالية ودون تسجيل أي خرق أمني يُذكر. بما يعكس الجاهزية العالية والانضباط المهني للقوات المكلفة، والتعاون الكبير من المواطنين والزائرين، مما أكد قدرة العراق على إدارة أكبر التجمعات البشرية في العالم بروح المسؤولية والإيمان.

 واوضح    "  أن أكثر من أربعة ملايين زائر عربي وأجنبي دخلوا العراق خلال الزيارة، إلى جانب ملايين العراقيين، فيما شارك في الخطة الأمنية والخدمية أكثر من 527 ألف عنصر مدعومين بـ 18 ألف آلية متنوعة، وتأمين 93 محوراً و110 مقرات مسيطرة، إلى جانب آلاف نقاط التفتيش.

وأشار " إلى معالجة 69 معلومة أمنية وتفعيل العمل الاستخباري والمراقبة الجوية والأرضية، وتأمين نحو 150 ألف موكب حسيني، مع تسجيل انخفاض في الحوادث المرورية بنسبة 26%، والحرائق بنسبة 87% مقارنة بالعام الماضي.

 واضاف ان الخطة سجلت الخطة لهذا العام عدة ميزات بارزة، أبرزها:

 • الاستعداد المبكر قبل أكثر من ستة أشهر، مع عقد مؤتمرات وجولات ميدانية داخل العراق وخارجه.

 • إشراك طلبة كلية الشرطة والمعهد العالي للتطوير الأمني والإداري ودورات معهد إعداد المفوضين.

 • مرونة الخطة المرورية، ونصب الرادارات على الطرق الدولية، ما أدى لانخفاض الحوادث بنسبة 26%، والوفيات بنسبة 55%، والإصابات بنسبة 36%.

 • جعل مركز مدينة كربلاء منزوع السلاح، مما عزز صورة الاستقرار.

 • انخفاض معدل الحرائق بنسبة 87% مقارنة بالعام الماضي، بتسجيل (5) حوادث فقط.

 • الانسجام العالي بين جميع القطعات والأجهزة الأمنية والاستخبارية.

 • منح القطعات الأمنية أوقات راحة منظمة لتجنب الإرهاق.

 • عمل أعضاء اللجنتين الأمنية والخدمية بمعدل 20 ساعة يوميًا لمدة 21 يومًا، أي (420) ساعة عمل.

 • نجاح الخطة الإعلامية في مواجهة الشائعات والمحافظة على رأي عام إيجابي.

 • مساهمة القوات الأمنية في تقديم خدمات لوجستية وإدارية للزائرين.

وتثمن اللجنة الأمنية العليا الدعم الحكومي الكبير، والتعاون الواسع من أبناء الشعب العراقي، ولا سيما أهالي كربلاء المقدسة، وأصحاب المواكب، والعتبات المقدسة، والهيئات الخدمية، والحكومات المحلية، والعتبات المقدسة في النجف وكربلاء وبغداد وسامراء ووسائل الإعلام المحلية والدولية، والسفارات والبعثات الدبلوماسية.

وتؤكد اللجنة جاهزيتها الدائمة لتنفيذ أي واجب تكلفها به الحكومة الرشيدة، والعمل بروح الفريق الواحد، سائلةً الله أن يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه. / انتهى