18
فبراير
2025
《طَباشير》!! عبد العال مأمون
نشر منذ 4 يوم - عدد المشاهدات : 54

 

أُحبُّهُم ٠٠

:: (أموت عَلَيهُم) ::

أصدقائي النبلاء الأوفياء

بالكلمات أطمئنهم إنـّني ،

لا أزالُ على قيدِ الحَياة ..

وبصور الـ (أسوَد/ أبيَض) أعودُ بهم إلى

زَمَن صَداقة الصِدق ..

وأردِّد على مَسامعهم هوسات فرسان الحبَّوبي

وهتافات مُتظاهري ساحَة التحرير

وأناشيد شباب كربلاء

ليتأكدوا إنني ما زلت :

:::(إبن الناصريّه الما يطخ الراس..

.. للباكَو وَطَنهم باسم دين الله):::

أصدقائي الرائعين دَوماً

أشاكسُهم بالمُلوَّنات الساخِرَة

عساهُم يتذكّرون مَرحَنا ألجنوبي ،

 في درابين وگهاوي "ولايتنَه" الحنينَة

ثُمّ أطش أمامَهم قصائدَ الغزل

لأبوحَ لهُم أن قلبي ما زالَ يفيضُ عِشقاً

و(رويحِتي بَعَدهَه خَضرَه)..

لكن كاميرتي سَتظل عاطلةً عن البث المُباشر ،

حتى لا يَروا التَجاعيدَ التي قطَّعت وجهي ،

مثلما قَطـّعَ غلمانُ بريمَر خارطَة العراق

وحتّى لا تُقلِقَهم انحناءَةُ ظهري

مِن تراكُم المِحَن ْومَصائب الوَطنْ

وحتّى لا يُحزِنهم صَوتي الذي ..

لم يعُد قادراً على تكملَة هذا الاعتذار !!

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار