![]() |
|
|
21
ديسمبر
2025
|
انطلاق مشروع «القرآن منهجنا» التعليمي في البصرة
نشر منذ 2 ساعة - عدد المشاهدات : 43
|
البصرة / المرسى نيوز
انطلق اليوم الاحد ومن احدى المدارس ذات المعايير الدولية في البصرة المشروع القرآني المدرسي الاول لسنة 2025 – 2026 وتحت شعار ( القرآن منهجنا ) والذي تقيمه اللجنة الدائمية للعمل التطوعي في ديوان محافظة البصرة برعاية محافظ البصرة المهندس اسعد عبدالامير العيداني بالتعاون مع رابطة القرآنيين في البصرة وشركة نفط البصرة والمديرية العامة لتربية البصرة ومديريتي الوقفين.
وقد افتتح المشروع نيابة عن محافظ البصرة نائبه الاداري الاستاذ ماهر ابراهيم العامري .
القى رئيس رابطة القرآنيين في البصرة محمد الجابري و المحكّم الدولي لتلاوة القرآن وجودة الحفظ الشيخ عدنان الصالحي كلمات حيوا فيها القائمين على انجاح هذه المبادرة القرآنية وسجلا الشكر و الامتنان لمحافظ البصرة على مساندته لمثل هذه المبادرات .
من جانبه قال رئيس اللجنة الدائمية للعمل التطوعي في ديوان محافظة البصرة محمود حمد عباس : باشرت اللجنة اليوم في حملة ثقافة القرآن الكريم التي ستشمل عددا كبيرا من مدارس مركز المحافظة و الأقضية والنواحي والقرى النائية بعد أن امضينا أكثر من شهر للتنسيق و التعاون مع رابطة القرآنيين في البصرة وشركة نفط البصرة والمديرية العامة لتربية البصرة ومديريتي الوقفين ، مبينا " ولا شك أن تعلم القرآن وثقافته في الصغر له فوائده الكبيرة على الأجيال ومنها التعلق بكتاب الله وحبه وتعظيمه وكسب المهارات اللغوية وفهم قواعد اللغة العربية وتدريب اللسان على الفصاحة والبيان و فهم مبادئ الدين وقيم الإسلام وأحكامه
الى ذلك ثمن النائب الأداري لمحافظ البصرة خلال حضوره افتتاح المشروع القرآني المدرسي في تصريح صحفي " مبادرات اللجنة الدائمية للعمل التطوعي في ديوان محافظة البصرة ومنها هذه المبادرة القرآنية المهمة حيث ان من أعظم الاعمال ربط النفوس الطرية ومنها طلبتنا وتلاميذنا بالقرآن الكريم وتنوير أسماعهم وأبصارهم وقلوبهم بنوره ، مشيرا الى إن تعليمهم وتثقيفهم بشكل اكبر بثقافة كتاب الله عز وجل منذ صغرهم سيترسخ في أذهانهم وصدورهم ليثمر كل ذلك جيلا قرآنيا كما أن تعليم القرآن الكريم لهم سيصقل مواهبهم وينمي قدراتهم.
واضاف :" وقد لمس الجميع ارتفاع التحصيل الدراسي للطلاب الذين يستندون على ثقافة القران الكريم و هذا بالتأكيد من إعجاز القرآن الكريم في مضمونه وقيمه وتأثيره.اضافة الى هذا فقد كشفت الدراسات ان حفظ ثقافة القران الكريم فى سن مبكرة يقوى الذاكرة وينمى مدارك الاطفال الطلبة واستيعابهم للحفظ.
قدم بعد ذلك تلاميذ المدرسة فعاليات تجسد اهمية القرآن الكريم في حياتنا اليومية و اهمية الثقافة القرآنية في تطوير المهارات لدى القراء، مما يسهم في بناء جيل جديد من القراء والحفاظ المتميزين وتعكس رؤية القائمين على المبادرة في دعم الطاقات الطلابية وتوجيهها نحو التميز ./ انتهى
