28
ديسمبر
2024
مثقفو البصرة وأدباؤها يستذكرون الشاعر الكبير بدر شاكر السياب في ذكرى الـ 60 لرحيله
نشر منذ 16 ساعة - عدد المشاهدات : 46

البصرة / المرسى نيوز

 احيى ادباء وشعراء ومثقفو البصرة ،الذكرى الستين لوفاة رائد الشعر الحر الشاعر بدر شاكر السياب عند قبره اقامه منتدى الأدباء والكتاب في الزبير بحضور عضو اتحاد الادباء والكتاب في العراق الشاعر علي الامارة واكاديميين ومنظمات مجتمع مدني .

وقال مدير المنتدى الشاعر علي الهمام " استذكارا لرحيل أحد رواد الشعر الحر في العالم العربي، الشاعر الكبير بدر شاكر السياب الذي صنّف واحدا من الشعراء الذين تعمقوا في الأدب الغربي ونقلوا معانيه للشعر العربي،حيث اجتمع الادباء والشعراء والمثقفون في مقبرة الحسن البصري لوضع باقة ورد على ضريح السياب وقراءة سورة الفاتحة على روحه .

وتحدث عدد من الشعراء حيث اكد الشاعر علي الامارة بدر شاكر السياب، أحد أهم الشعراء العراقيين والعرب في القرن العشرين، والذي يتصدر طليعة مؤسسي الشعر الحر في الوطن العربي. وتعد قصيدة السياب "هل كان حبا" أول قصيدة له في كتابة الشعر الحر. تفجرت موهبة السياب الشعرية في قريته جيكور الصغيرة -الواقعة بالقرب من أبو الخصيب .

وقال الاديب عبد الحليم مهودر يعد الشاعر بدر ساكر السياب مدرسة التجديد في الشعر العربي المعاصر، ومن أوائل مؤسسي مدرسة الشعر الحر، وبدأ السيّاب بواكيره الشعرية عندما كان شاباً صغيراً، فبدأ بنظم الشعر باللهجة العراقية الدارجة، ثم تحوّل إلى الشعر الفصيح محتذياً بشعراء المدرسة الرومانسية، مضيفا "  , ونقل الشعر من ذهنية التقليد وتقديس الأنظمة القديمة إلى ذهنية الحياة الجديدة التي تنطق بلغة جيدة، وطريقة جديدة، وتعبّر عن حقائق جديدة.

وبعدها توجه الجميع  لزيارة قبر الشاعر محمود البريكان ووضع باقة ورد وقراءة سورة الفاتحة .

وُلد بدر شاكر عبد الجبّار السياب عام  1926 في قرية  جيكور بقضاء ابو الخصيب بمحافظة البصرة جنوبي العراق.

 توفي عام  1964 في المستشفى الأميري في الكويت، وذلك بعد مرض عضال قاده إلى العلاج في لندن وباريس.ودفن في مقبرة الحسن البصري في قضاء الزبير غربي  البصرة ./انتهى


صور مرفقة










أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار