|
14
اكتوبر
2024
|
جلسة حوارية احتضنتها قاعة قصر الثقافة في البصرة ضيفها الشاعر والإعلامي عبدالسادة البصري
نشر منذ 1 شهر - عدد المشاهدات : 74
|
البصرة / المرسى نيوز
ضيف قصر الثقافة والفنون بالبصرة مساء اليوم جلسة
أقامتها مؤسسة ثغر الفيحاء للثقافة والأعلام بالتعاون مع قصر الثقافة عن السيرة
الادبية للشاعر والاعلامي عبد السادة البصري ، بحضور اداب وكتاب ومثقفين بصريين .
أدار الجلسة الأديب علاء المرقب الذي قرأ سطورا من المسيرة الابداعية للبصري والتي صدرت له / لاشيء لنا /تضاريس / أصفى من
البياض /هكذا دائما / لم أستعر وجهاً / المعني أكثر منّي / غرقى ...ويقتلنا الظمأ / على مقربة منكم / عزف
جنوبي لنايات شمالية و لما تزل تسكنك الأحلام وغيرها، مبينا ان البصري " بدأ كتابة الشعر في منتصف السبعينات من القرن
الماضي ونشر أولى قصائده عام1979 في احدى الصحف الكويتية واصدر مع عدد من زملائه
الشعراء مجموعات مشتركة في البصرة بطريقة أدب الاستنساخ ( 4 ) مجموعات للاعوام1997،1996،1995،1991 .
بعد ذلك
قرأ
عبدالسادة البصري مجموعة من قصائده التي كتبها خلال مسيرته الادبية .
وتحدث عدد من الأساتذة في مداخلاتهم عن
الأبداع الشعري عند البصري عبدالسادة حيث توضحت تجربته بعد ان صقلها بشكل جميل في
ثمانينيات القرن الماضي لينضم الى النخبة التي اطلق عليها النقاد والدارسون ( جيل
الثمانينات ) وكان في بداياته متأثرا بالطبيعة المائية لقربه من البحر حيث مدينة
الفاو مسقط رأسه و التي ترعرع فيها وعاش مع الصيادين وأبحر معهم وتنوعت قصائده
وكان دائما محبا للقصيدة اليومية التي تتحدث عن الواقعية المجتمعية بتفاصيلها .
وفي ختام الجلسة قدم الأديب زكي
الديراوي مدير دار الأدب البصري هدية هي عبارة عن سفينة تشبه سفن الصيادين الى
عايشها المبدع عبدالسادة في الفاو (أيام زمان) كما قدمت مؤسسة ثغر الفيحاء شهادة
تقديرية له بالمناسبة ./ انتهى