![]() |
|
28
يناير
2024
|
بحر حبر لا يكفي لمدحك يا علي ..!! بقلم : الصحفي غدير الجعفري/ النجف
نشر منذ Jan 28 24 pm31 02:08 PM - عدد المشاهدات : 387
|
ليست مجازفة في الحديث و لا طريقه مدح
مني فمن أنا حتى أتكلم عن رجل كانت ولادته بإشراف بقعه ، و هي وسط بيت لله الحرام
و بدخول إستثنائي بشق الجدار إلى نصفين ، ليسمى بعدها بأسم لم ينله أحد من قبل سوى
الخالق الأعلى ، ليبدأ بعدها نور گراماته و فضائله يملىء وجودة ، و گما يقال بأن
الفضل ما شهدت به الأعداء ، و هل يخفى أن أعداء أمير المؤمنين مدحوه و أثنو عليه
بل التأريخ مملوء بالحديث عن ذلك ، و هم لا يجاملون بل البعض مرغم على ذكر حقيقه ،
أوضح من شمس النهار فهل يخفى علمه .!!؟؟ أم شجاعته ..!!؟؟ أم يخفى إنه فاتح لباب
خيبر أم قاتل عمر بن ود العامري ..!!؟؟ ، و هنا أود أن اذكر قول بنت عمر ..
(لو گان قاتل عمر غير قاتله لكنت أبكي عليه آخر الأبد ،
لكن قاتله من لا يعاب به من كان يدعى
قديماً بيضه البلد ) .
و الكثير من أشجع الفرسان و أقواهم قد نالو
حتفهم و كانت نهايتهم تحت سيفه المنزل من السماء على يد جبرائيل ( عليه السلام ) .
لكن حينما نتكلم عن شجاعة و قوته فهي
لا تنتهي و لا توصف و من المهم أن لا ننسى لطفه و إحسانه و خلقه الرفيع ، مع
الفقراء و الأطفال و النساء و الشيوخ و الكتب التاريخية ملئ بذألك وأي كتب نحتاج
فنحن نعيش گراماته يومياً ، و هل يخفى أن بيته مجاور لمسجد الكوفه و ما يسمى قصر الأمارة
مجاور له أيضاً ، أنظر اليوم من بقى و من أصبح مزاراً مخلد ليزوره سكان العالم ، من
كل صوب تبركا بمكان سگنه مع بضعه رسول لله ( ص ) سيده نساء العالمين فاطمه الزهراء
( عليها السلام ) ، التي قال لله عنها أنها الكوثر في سوره الكوثر المباركة ، لتلد
منه سيدي شباب أهل الجنة سلام لله عليهم ، و لتزهر هذه الشجرة المباركة لتملئ
الكون بعطائها إلى يوم القيامة و تثبت دين لله على أرضه .
و هنا أعتذر عن الحديث عن هذه الشجرة
كوني عاجز عن ذلك ، أنما سأذكر مقطع من حديث الكساء .
و عزتي و جلالي إني ما خلقت سمـاء
مبنية ، ولا أرضاً مدحيـة و لا قمراً منيراً و لا شمساً مضيئة ولا فلكا يدور و لا بحراً يجري و لا فلكاً يسري
، إلا لأجلكم و محبتكم .
أذا كان كل ذألك مخلوف لأجلهم إذاً أنآ
لم أجازف حين أقول إن بحر من الحبر لا يكفي لمدح أبوهم علي ( عليه السلام ) .
الهم أرزقنا و أرزق شيعة أمير المؤمنين
في مشارق الأرض و مغاربها ، حبهم و زيارتهم في الدنيا و شفاعتهم في الآخرة ./أنتهى