التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فتبقى الذاكرة متقدة بماتعلمناه وخصوصا في الأول ابتدائي من القراءة الخلدونية، يقول المعلم احفظوا هذه الجملة يا اعاريب: الى متى يبقى البعير على التل؟ إلى المساء، من طوى ردائي، سلمى طوت ردائي، نمت لدينا المفاهيم يكرر مدرس : جد  لك موقعا من الإعراب واعرب الى متى يبقى البعير على التل. فأهل الخليج كسروا عروض الخليل. وتصدروا مشهد ريادة الشعر الحر. أضافوا ادبا ثرا لديوان العرب، وها هم اليوم يتصدرون المشهد الرياضي والصناعي والتقني والجمالي .نريد حضننا العربي . مدوا ايديكم لايدينا ، دافعوا عن مبدئية يراد بها طي الحقيقة لا النشر، هم العرب أمثال الجبال تساندوا اذا جرد البتار او الجم المهر، ليس مهما من يفوز بكأس الخليج ، بقدر ان نفوز جميعا بفجر جديد وروح رياضية ومؤمن اخ لمؤمن لايسلمه ولايخذله ولايحسده ولايبغي عليه.

اتمنى ان تصدح الحناجر: ان باعدتنا احدود. وحدتنا وحدة دم .ان فرقتنا احدود حب الخليج نلتم . تظلي دايما فوك. منصورة يالاعراب. منصورة يالرياض .منصورة دوحة خير. منصورة مسقطنا. منصورة منامة .منصورة ياصنعاء. منصورة يالكويت . منصورة يا دبي. منصورة يافيحاء. منصورة يا بغداد.