البصرة /المرسى نيوز/فاخر الحميداوي

يواجه المواطن البصري وخاصة الطبقة الفقيرة أمراً عسيراً في تطبق قانون منع سير الدراجات مابعد الساعة السادسة مساء، جاء ذلك بعد قرار حكومة البصرة المحلية بتحديد حركة الدراجات النارية حصراً من الساعة السادسة صباحاً للساعة السادسة مساء.

وقال المواطن جليل حسن الكعبي لوكالة المرسى نيوز “استخدم دراجتي لعملي كحارس في شركة اهلية براتب 600 الف ودوامي من الساعة السابعة مساء  حتى الصباح بالتناوب مع بقية الحراس .

وأوضح  الكعبي تطبيقاً للقرار ولتفادي حجز دراجتي وسيلة تنقلي البسيطة  استخدمت سيارة التكسي للوصول الى عملي الامر الذي كلفني اكثر من ربع راتبي! متسائلاً هل هذه  حلول منصفة لمواطن يكافح من اجل قوت عائلته.؟

وعبر المواطن ربيع محمد ذاري عن تذمره  وانزعاجه بعد حجز دراجته بالقرب من بيته في حي الخليج حيث قال" كنت ذاهباً للأسواق لشراء حاجات للبيت وتفاجئت بحجز دراجتي من قبل احد مفارز الشرطة " مبينا "  اني ليس في شارع عام وتابع ورغم كل المحاولات للعدول عن حجزها فقد باءت بالفشل.

وينقل مواطن آخر معاناته حيث المراجعات الروتينية التي استمرت ثلاثة ايام من اجل استرجاع دراجته من احد ساحات الحجز التابعة  لمديرية المرور وحسب قوله تمكنت من استرجعتها بعد معاناة واذلال ودفع غرامة 50الف دينار .

واضاف المواطن ريسان سهر سلمان " ان زحمة الدراجات في ساحة صغيرة تجعلك تبحث عنها دون جدوى فلا توجد آلية صحيحة في مديرية المرور تجعل المواطن يسترد دراجته دون عناء ومشقه منوها ان الهدف من حجز الدراجات ليس امنياً بل مادياً !

ويروي المواطن حيدر النجار صاحب محل في العشار طرفة اثناء عودته من العمل "أوقفتني احد السيطرات في الساعة السادسة للنزول  من دراجتي (وزوازه) فقلت لشرطي المرور  الان الساعة السادسة فقال لي "كلا انها الساعة السادسة ودقيقة فكان ردي  ربما ساعتك فيها زيادة دقيقة تأكد!وأطلق سبيل حالي ودراجتي فوافق مبتسماً وتخلصت من شبكة الروتين والغرامة وهدر الوقت.

وأصدرت حكومة البصرة المحلية قراراً بمنع سير الدراجات بعد الساعة السادسة مساء  نتيجة الخروقات الأمنية ولسوء استخدامها من بعض الشباب المراهقين وسط امتعاض الشارع البصري الذي طبق عليه هذا القرار دون تطبقه في محافظات العراق./انتهى 1