بمجرد إعلان مجلس النواب خبر إقالة رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة الإعلام والاتصالات علي الخويلدي بسبب ملفات فساده ، والتي كان لنا ولله الحمد دورا وجهدا كبيرا بكشفها أمام الرأي العام العراقي وبالوثائق والحقائق .. بدأ ماراثون السباق للفوز بهذا المنصب الخطير من قبل العديد من رجال الأعمال وشركات الهاتف النقال ، بل وحتى تدخلات دولية وإقليمية لدعم هذا المرشح أو ذاك..

قائمة المرشحين التي دخلت إلى بورصة الملايين وكأنه مزاد علني ضمّت كل من /

عادل سلمان - محمد الأسدي - طارق الخيكاني - بسام سالم - نوار الجبوري - رضوان العقابي - صفاء خلف .

هذه الأسماء بدأت بتحريك الجهات الداعمة لها كلا على حدا والأرقام تتزايد.

ليعلم الشعب أنّ اختيار أحد هذه الأسماء يعني صفقة فساد وملايين الدولارات دفعت .. فضلا عن تدخل خارجي بقطاع الاتصالات .. أيها العراقيون ارفضوا هذا المزاد القذر وهذه الأسماء جميعا .. وأنتم أيها الفاسدون متى ستخجلوا من شعبكم ؟ كافي عاد عيب ..