1
مارس
2021
شخصية من بلادي. .... الكابتن احمد راضي
نشر منذ Mar 01 21 am31 07:40 AM - عدد المشاهدات : 1212

بغداد / اعداد موفق الربيعي

اللاعب أحمد راضي مويش الصالحي ، ولد في بغداد عام 1964 ، يعد من أبرز لاعبين العصر الذهبي للكرة العراقية ، برزت مواهبه في سن مبكر مع نادي الزوراء ، الذي شهد تألقه معه فجمع صفات المهاجم العصري .

* تألق في كاس فلسطين للشباب التي كانت بداية شهرته العربية والتي أقيمت في المغرب عام 1983 .

* لعب مع المنتخب الوطني وواصل تألقه مع المنتخب الأول حتى كان له الدور الكبير بوصول العراق لنهائيات كأس العالم بفضل أهدافه الرائعة مختتم هديته للعراق بمشاركته بكاس العالم بهدف العراق الوحيد لحد الآن في هذه البطولة الكبيرة .

* كان له الدور الكبير بفوز العراق ببطولة كأس الخليج عام 1988 حيث حصل على لقب هداف البطولة كما اختير في هذا العام كأفضل لاعب في آسيا.

* كان له دور كبير مع المنتخب في فترة التسعينات وكانت آخر مباراة له مع المنتخب عام 1997 في التصفيات امام باكستان./

* مسيرته المحلية بدأت مع :

- نادي الزوراء عام 1982 ولعب معه مباريات جميلة حتى عام 1985.

- لعب مع الرشيد وواصل إبداعه مع النادي حتى عام 1989 .

- ترك الرشيد عائداً إلى الزوراء الذي ظل معه حتى عام 1993 قدم خلال هذه الفترة أفضل مواسمه وأجمل أهدافه جعلته يستحق لقب أفضل لاعب محلي لـ 6 مواسم متتالية من 1987 إلى 1993 حيث حقق مع الزوراء الإنجازات وفاز معه بلقب الدوري في موسم 1990-1991 كان ذلك بفضل أهدافه الجميلة مع ناديه الأم الزوراء حيث حصل معه على لقب هداف الدوري موسم 1992-1993.

* في موسم 1993-1994 غادر أحمد راضي الدوري العراقي متوجهاً للدوري القطري حيث التحق بصفوف نادي الوكرة ولثلاث مواسم من عام 1993 إلى عام 1996 حيث قدم مع النادي القطري كرة عراقية رائعة وتألق هناك كثيراً .

* عاد إلى ناديه الزوراء ليلعب موسمين حتى عام 1998 لينهي مسيرته المحلية التي كانت مليئة بالتألق .

* لعب خلال مسيرته المحلية 125 مباراة سجله خلالها أكثر من مئة هدف .

* بعد اعتزاله اللعب محلياً ودولياً اتجه أحمد راضي إلى التدريب حيث درب .

- نادي الشرطة

- نادي القوة الجوية لفترة بسيطة

- منتخب الناشئين

- نادي الزوراء الذي أصبح رئيساً له فيما بعد.

* أجمل الأهداف العراقية كانت على يد النورس الطائر أحمد راضي وان أهدافه الرائعة ساعدت على تحقيق الكثير من الإنجازات للكرة العراقية.

* في كاس العالم

- في مباراة تألق بها ووضع كرته بهدوء وثقة وحرفية عالية في مرمى بفاف حارس بلجيكا بعد تمريره أكثر من الرائعة من المرحوم ناطق هاشم التي قدمها على طبق من ذهب لأحمد راضي الذي اختار الفراغ الموجود في الزاوية البعيدة للحارس بفاف مسدداً كرته معلناً هدفاً تاريخياً للعراق في الدقيقة 57 بعد أن تقدم البلجيكيين بهدفين في الدقيقتين (16 و20).

- الهدف الذي سجله في مرمى الباراغواي وتدخل الحكم بيكون من (موريشيوس) لإلغائه بحجة انتهاء الوقت بعد أن استلم كرة عالية مرسلة من ضربة زاوية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ووضعها برأسه في الهدف لكن الحكم (بيكون) سرق الهدف ولم يحتسبه للمنتخب العراقي، يومها ثار غضب الجمهور المكسيكي الذي تعاطف مع المنتخب العراقي ونجمه أحمد راضي وانتهت قصة الهدف هذا بعدم احتسابه وقيام اللجنة المشرفة على الحكام بطرده من البطولة ومنعه من قيادة أي مباراة في المونديالات اللاحقة وكان قراراً متوافقاً مع خطيئة الإجهاض لهدف شرعي مئة بالمئة.

- أهدافه مع المنتخبات الوطنية : ان أهداف أحمد راضي كثيرة وبطرق متنوعة كالتسديد وضربات الرأس والمهارة الفردية وغيرها سجلها مع جميع المنتخبات العراقية ونستطيع تلخيص مكانه أهداف أحمد راضي مع المنتخبات العراقية .

* يعتبر أحمد راضي ثاني هداف للعراق بالنسبة لمنتخبنا الأول حيث سجل معه 65 هدفاً وبالتالي هو يأتي بعد النجم حسين سعيد الذي سجل 73 هدفاً لمنتخبنا العراقي.

* في تصفيات كأس العالم عام 1985 أستدعي النجم أحمد راضي من قبل المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم واثق ناجي ليمثل منتخب بلاده لكرة القدم. وكان للمهاجم أحمد راضي الدور الكبير لنقل العراق إلى كأس العالم لكرة القدم 1986 في المكسيك حيت أعتمد المدرب القدير واثق ناجي على الثلاثي حسين سعيد وأحمد راضي وكريم صدام في تحقيق النصر الكبير بتأهل منتخب العراق لكرة القدم لأول مرة بتاريخه إلى كأس العالم لكرة القدم وخصوصا في المباراة الحاسمة أمام المنتخب الإماراتي بقيادة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا.

ومن الجدير بالذكر ان المدرب واثق ناجي لم يستطع المشاركة في المباراة لأخيرة ذهابا وإيابا امام المنتخب السوري فقد كلف الاتحاد العراقي المدرب المعروف عمو بابا لقيادة المنتخب العراقي فقط خلال المباراة الأخيرة امام منتخب سوريا في مباراة محسومة سلفا لان المنتخب السوري كان ضعيفا جدا لدرجة انه الاحتفالات بالترشيح لكأس العالم في العراق كانت قد بدأت بعد الفوز الكبير على منتخب الإمارات وقبل خوض المباراة النهائية مع سوريا. اما بالنسبة لمنتخبنا الأولمبي فأحمد راضي يعتبر ثالث هداف لحد الآن حيث سجل 9 أهداف مع منتخبنا وبالتالي هو يأتي بعد حسين سعيد الذي سجل 12 هدفاً ويونس محمود الذي سجل 9 أهداف.

* اما بالنسبة لمنتخب الشباب فهو يعتبر هدافه الأول حيث سجل معه 17 هدفاً في محافل مختلفة ومتعددة كل هذه الأهداف تجعل من أحمد راضي بالفعل نجماً لن يتكرر في سماء الكرة العراقية علماً ان نجمنا النورس حمل شارة كابتن المنتخب الوطني في عام 1992.

* بطولات كاس الخليج

- كان لأحمد راضي دور كبير في حصول العراق على ألقابه الثلاثة في دورات الخليج عن طريق أهدافه الرائعة التي سجلها وأول أهدافه في دورات الخليج هو هدفه الذي سجله في 25 مارس 1984 في بطولة كاس الخليج السابعة التي أقيمت في عمان ضد منتخب قطر يوم خسرنا بنتيجة 1:2 في المباراة التي التي قادها الحكم السويسري مارسيل فيليب وفي هذه البطولة فاز منتخبنا العراقي باللقب

- لا ننسى الدور الكبير في بطولة كأس الخليج التاسعة التي أقيمت في المملكة العربية السعودية من تاريخ 2 مارس 1988 إلى 18 مارس 1988 يومها توج منتخبنا العراقي لكرة القدم بلقب تلك البطولة وحصل حينها نجمنا أحمد راضي على لقب هداف البطولة مناصفةً مع اللاعب الإماراتي زهير بخيت برصيد 4 أهداف حيث جرت جميع المباريات على استاد فهد في الرياض وأول اهداف أحمد راضي في البطولة يوم 8 مارس 1988 عندما فزنا على الكويت بنتيجة 0:1 وأدار المباراة وقتها الحكم الفرنسي كلود بوليت وسجل نجمنا الكبير أحمد راضي يوم 13 مارس 1988 هدفي فوز العراق على قطر الثاني والثالث وسجل هدفنا الأول حينها حبيب جعفر لتنتهي المباراة بنتيجة 0:3 وادار المباراة وقتها الحكم الفرنسي كلود بوليت واخر اهداف هذه البطولة كان يوم 16 مارس 1988 عندما سجل أحمد راضي هدفنا الأول ضد السعودية واتبعه باسل كوركيس بالهدف الثاني لتفوز العراق في هذه المباراة بنتيجة 0:2 وادار المباراة يومها الحكم الإيطالي كارلو لونجي.

* الدوري العراقي

- في موسم 82-83 احتل أحمد راضي ثالث هدافين الدوري العراقي مناصفةً مع لاعب صلاح الدي عناد عبد بعد أن سجل 8 أهداف .

- في موسم 85-86 احرز أحمد راضي لقب هداف الدوري مناصفةً مع حسين سعيد الذي يلعب مع الطلبة ورحيم حميد الذي لعب مع الجيش برصيد 9 اهداف لكل لاعب

- في موسم 90-91 احتل أحمد راضي ثاني هدافي الدوري العراقي برصيد 19 هدفاً بعد كريم صدام برصيد 20 هدفا الذي يلعب مع الزوراء أيضاً حينها كان الموسم زورائي مئة بالمئة عندما فاز بلقب الدوري أيضاً .

- في الموسم 91-92 أحرز أحمد راضي لقب هداف الدوري العراقي برصيد 34 هدف وحينها احتل الزوراء المركز الثاني بعد القوة الجوية الذي فاز باللقب.

- في موسم 92-93 احتل أحمد راضي ثالث هدافي الدوري العراقي برصيد 25 هدف...

- اختير كأفضل لاعب محلي لـ 6 مواسم متتالية من 1987 إلى 1993.

* أجمل 4 أيام في حياة نجمنا الكبير أحمد راضي هي:-

- يوم نيله لقب لاعب القرن في العراقي.

- يوم اختياره كأفضل لاعب في آسيا 1988.

- يوم فوزنا على سوريا في المباراة الحاسمة المؤهلة لتصفيات كاس العالم في المكسيك والتي انتهت 3-1

- اليوم الذي أحرز هدف منتخبنا الوحيد في كاس العالم عام 1986.

* إن المباراة الأكثر حباً لأحمد راضي في الدوري العراقي هي التي جمعت فريقه الزوراء ضد نادي الطلبة وانتهت بنتيجة 3-1 للزوراء لأنها كانت بداية انطلاق الشهرة والنجومية له

* دخل أحمد معترك الحياة السياسية في العراق حيث أصبح عضوا في مجلس النواب العراقي عن كتلة جبهة التوافق العراقية عام 2008 وأصبح عضوا في لجنة الشباب والرياضة في المجلس.

توفي رحمه الله في 2020.06.21 .

 

 


صور مرفقة








أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار