27
ديسمبر
2020
شخصية من بلادي... الكابتن دوكلس عزيز
نشر منذ Dec 27 20 am31 08:27 AM - عدد المشاهدات : 1490

بغداد/ اعداد موفق الربيعي

اللاعب  دوكلص عزيز شماشه ( ابو ستلا ) ، ولد في مدينة الحبانية - محافظة الأنبار عام 1942. ومارس الرياضة منذ الصغر في المدارس ، كان أحد أهم ركائز المنتخب الوطني في سبعينات القرن الماضي لا، بل إنه يُعد في نظر البعض أفضل مَن حملوا شارة كابتن المنتخب، لقبوه (جنرال خط الوسط) لإمكانياته الفــذة وتميزه في قيادة اللاعبين داخل المستطيل الأخضر والتحكم بأسلوب ورسم المباراة، ناهيك عن اللعب بأكثر من مركز.

• بدايته كانت مع نادي الحبانية حيث كان مولعاً بكرة القدم حد الجنون وكان يقلد النجوم الكبار (عمو بابا ويورا) ثم مثل منتخب الرمادي في بطولة الجمهوريات، لكن سرعان ما انتقل مع عائلته إلى العاصمة بغداد عام 1958.

• مارس كرة السلة والكرة الطائرة في النادي الآثوري في فترة انتقاله من الحبانية إلى بغداد، وكان متميزاً بكلا اللعبتين ، لكن قلبه كان ينجرف بلا شعور نحو كرة القدم.

• بدأ اللعب بفانيلة الشرطة ، كان وقتها يسمى (الآليات) حيث ذهب برفقة ابن عمه كلبرت سامي إلى تدريبات آليات الشرطة وتم قبوله بعدما خضع لاختبارات مكثفة، وكان وقتها في غاية الفرح والسرور.

• عام 1964 انضم إلى فريق آليات الشرطة ، وكانت المباراة الاولى التي لعبها ضد فريق المصلحة .

•اُستدعي للمنتخب الوطني للمرة الأولى بعد ثلاث سنوات من ارتدائه فانيلة آليات الشرطة، ففي عام 1967 مثل المنتخب الوطني الرديف في بطولة كأس المعارض الدولية بليبيا وحصل الفريق  فيها على كأس البطولة ، ثم سافر مع الفريق الوطني الأول الى الاتحاد السوفييتي (سابقا) برفقة المدرب الراحل عادل بشير، وكانت أول مباراة رسمية له أمام نادي موسكو وخسر الفريق العراقي فيها 1-7 ، وبقي مرتديا فانيلة المنتخب 14 عاما متتالية، وخاص 74 مباراة دولية. 

• عام 1977 شارك ببطولة كأس العالم العسكري بدمشق التي حقق فيها المنتخب فيها اللقب وهي آخر بطولة رسمية له حيث تفوق المنتخب على الكويت في المباراة النهائية وكان المدرب وقتها الألماني رايشلت،.

• على الصعيد المحلي كانت آخر مباراة له مع الشرطة موسم 78- 79، أما دوليا فكانت أمام كوريا الشمالية ودياً ومطلع عام 1978 اعتزل اللعب دولياً

• سجل هدف تاريخي أمام الميناء كان فريق الشرطة  في تلك المباراة قد فعل كل شيء إلا تسجيل الهدف، ومنح الحكم الراحل صبحي أديب ركلة حرة غير مباشرة سددها دوكلس عزيز  بطريقة صاروخية ارتطمت بعارضة المرمى وسكنت الشباك ، إلا إن الإعلامي مؤيد البدري أعلن في برنامجه التلفازي الخاص بمسابقة الدوري أن الهدف خطأ والحكم كان قد منح ركلة حرة غير مباشرة وحارس الميناء لم يمسك الكرة ، فتم معاقبة الراحل صبحي أديب بالإيقاف

  بعد شهور من اعتزاله اللعب، تم إرساله من قبل نادي الشرطة للدخول بدورة تدريبية في الكويت كان البرازيلي كارلوس البرتو محاضراً فيها ، بعدها تسنم تدريب الشرطة وحققت لقب الدوري في أول موسم كروي له كمدرب .

• عملت فترة بصفة مساعد مدرب في الشرطة ومدربا لشباب الشرطة وحققت لقب الدوري أيضاً ، ثم انتقلت لتدريب فريقي صلاح الدين والخطوط.

• في الأردن درب فريق نادي الرمثا موسماً واحداً ، وحقق معه المركز الثاني ببطولة الدوري في عام 1996، وهو إنجاز بالنسبة له كون فريق الرمثا ليس من فرق النخبة والمقدمة في الأردن.

• عمل مساعد مدرب لفترة قصيرة مع الراحل عمو بابا في المنتخب الأولمبي عام1984، ومع الانكليزي وليم أسبري، وفي كلا التجربتين حقق الفريق نتائج مرضية لتطلعات الشارع الرياضي وقتها.

• من المواقف الطريفة التي مرت به خلال مسيرته الرياضية ففي موسم 78-79، كانت لدى نادي الشرطة مباراة  ضد فريق التجارة، ووقتها كان قد استنفد الفريق كل تبديلاته وتم طرد حارس المرمى رعد حمودي، فقد أكمل المباراة حارساً للمرمى ولم تدخل كرة في شباكه وخرجوا فائزين.

• من اهدافه التاريخية

- هدفه التاريخي في آخر دقيقة من زمن مباراة المنتخب العسكري العراقي أمام المنتخب الفرنسي العسكري ضمن تصفيات بطولة العالم العسكرية التي جرت في بغداد عام 1973

- الهدف الذي أحرزه في مرمى نادي الميناء ضمن دوري عام 78-1979 في ملعب الشعب.

• من أبرز المدربين الذين أشرفوا على تدريبه

- في نادي الشرطة ( محمد نجيب كابان / منذر الواعظ / يونس حسين / د.عبد القادر زينل ).

- المنتخب الوطني (جليل شهاب / عادل بشير /عبد الإله محمد حسن / اليوغسلافي كوكيزا / السوفييتي يوري / الهنغاري يولا / واثق ناجي / ثامر محسن / د.عبد القادر زينل / الاسكتلندي داني ماكلنن / اليوغسلافي كاكا / عمو بابا / الألماني رايشلت .

• مهاراته الكبيرة وإمكانياته قادته لأن يكون رقماً فريداً في قلوب محبيه وجماهيره ، أطلقوا عليه عشرات الألقاب مثل (المايسترو والجنرال وصمام الأمان) لدرجة قال عنه الأسكتلندي داني ماكلنن عندما اعتزل اللعب الدولي ( إن العراق بحاجة الى 1000 لاعب من طراز دوكلص عزيز) .

• يعيش حالياً في هولندا./انتهى

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار