![]() |
|
|
13
ديسمبر
2025
|
الحسان : العراق قصة نجاح وبلد فريد في منطقة مضطربة
نشر منذ 5 ساعة - عدد المشاهدات : 10
|
بغداد / المرسى نيوز
اكد ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان:" ان مهمة البعثة الاممية في العراق /يونامي/ انجزت بنجاح، واصفا العراق بانه " قصة نجاح وبلد فريد في منطقة مضطربة".
وقال الحسان في تصريحات صحفية :" ان البعثة أتت بناء على طلب العراقيين. وإنهاء البعثة أتى أيضا بناء على طلب العراقيين. نحن في الأمم المتحدة دائما نحترم رغبات الدول ، خصوصا الدول التي تستضيف هذه البعثات."
واضاف :" ان المهمة فعلا أنجزت بنجاح.وكانت هناك 3 ملفات متبقية ، هي مسألة المفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ أيام الحرب وأيام غزو الكويت، هناك أيضا مسألة ممتلكات الكويتيين، وأيضا الأرشيف الوطني الكويتي. وتحقق تقدم بسيط في الأشهر الماضية، تقريبا تمكنا من تسليم أكثر من أربعمائة صندوق فيها مقتنيات كويتية، لكن هناك أيضا ملف المفقودين الكويتيين وبالنسبة لهم يعتبر هذا موضوعا إنسانيا" .
وتابع :" أعتقد أن هناك بعض المحطات المهمة في تاريخ العراق، فالعراقيون اليوم يستطيعون الذهاب لصناديق الاقتراع بحرية ودون ضغوطات، والتصويت لمن يختارونه لتحديد مصيرهم المستقبلي. هذا يعني خيار الحرية، وهو في أيدي الشعب العراقي. والشيء الثاني، تمكن المجتمع الدولي، بالذات - التحالف الدولي - بالتنسيق مع العراقيين وبتضحيات أكثرها من العراقيين، من القضاء على داعش.
واشار الى :" ان العراق مقبل إن شاء الله على خطة مارشال عراقية - عراقية بدون أي فضل من الخارج لاعادة رسم الموقع الحقيقي لهذا البلد وهذا الشعب، ليس فقط على الخارطة العربية وإنما على الخارطة العالمية".
وتابع :" آن الأوان الآن لكل العراقيين أن يشعروا بأنهم منتمون لهذا البلد على أساس المساواة في المواطنة، وليس أنا من حزب كذا أو فئة كذا أو فئة كذا. كل الطوائف من المسيحيين إلى اليهود الى الصابئة إلى الأيزيديين، وكل الأعراق من الأكراد إلى العرب ولغيرهم وإلى الفرس الذين ينتسبون لهذا البلد ويعتبرون من مواطني هذا البلد، والتركمان والشبك ، يجب ان يحسوا أنهم عراقيون وهناك مساواة بين كل العراقيين بناء على المساواة في المواطنة وليس لاعتبارات اخرى".
واشار الى :" ان هناك بعض التراجع سببه انعدام الامن. اذ كان اهتمام العراقيين بالامن اكثر من اي شيء، إلا أنهم حققوا الأمن وصار في أيديهم دولة أمن وأمان. وأعتقد أن هذا من أولويات العراقيين، تحسين وضع حقوق المرأة وحقوق الإنسان كذلك"، مبينا :" ان من اقدم قوانين الأحوال الشخصية هو قانون الأحوال الشخصية في العراق في الخمسينيات تقريبا عام 1957، حيث اعطى المرأة حقوقا، عندما لم يكن لدى الدول العربية هذا الاستحقاق للمرأة"./ انتهى
