30
اكتوبر
2025
السوداني من ذي قار : الاعمار والتنمية مسار ومشروع ورؤية تستند الى التخطيط
نشر منذ 5 ساعة - عدد المشاهدات : 10

بغداد / المرسى نيوز

اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني :" ان الاعمار والتنمية ، مسار ومشروع ورؤية تستند الى التخطيط".

وقال السوداني خلال التجمّع الانتخابي الذي أُقيم اليوم في محافظة ذي قار : " من ذي قار بدأت شرارة الوعي الوطني، ومن أهوارها كتب العراقيّون معنى الصبر على الشدائد ومقاومة الطغيان والدكتاتوريّة، وشهداء الهور فتحوا الطريق للعراق الحُرّ المستقلّ الديمقراطيّ".

واضاف :" ان صلب معاناةِ ذي قار، وغيرها من محافظاتنا، هو غياب الرؤية والخطة والبرنامج والهدف، والحديث عن وجود مشاريع متلكّئة يؤكّد غيابَ الرؤية الواقعيّة للتنمية".

وتابع :" لا نفرّق في ائتلاف الإعمار والتنمية ،بين محافظةٍ وأخرى، ففلسفتنا تستهدف محافظاتنا كافة. ونحن نريد استثمار ما تمتلكه ذي قار من ثرواتٍ زراعيّةٍ ونفطيّةٍ وسياحيّة، لتنعكس على حياة أهلها"، مبينا :" ان الاعمار والتنمية هو مسارٌ ومشروعٌ ورؤيةٌ تستند إلى التخطيط، وإلى تحديد الأهداف، والعمل بجد لتحقيق المنجز. ونحن لدينا مشروعٌ لبناء دولةٍ تُحترم فيها المؤسسات، وتُصان فيها حقوق المواطن، وتُلبّى احتياجاته كافة ".

ومضى قائلا :" حين رفعنا شعار “العراق أولاً”، قصدنا بذلك أن يكون العراق أولاً في البناء والإعمار والتنمية والخدمات والأمن، و خلال ثلاث سنواتٍ من مسيرة حكومتنا، بذلنا كلّ ما نستطيع لذي قار، وما زلنا بنفس الزخم، وانطلقنا من واقعها الخدميّ والبنية التحتية فيها، وقد شيّدت (267) مدرسةً جديدةً في ذي قار، وما نزال بحاجةٍ إلى المزيد، ولن نتوقف لأننا نُعطي أولويةً لقطاع التربية والتعليم".

واشار الى انه :" منذ الأيام الأولى دعمنا صندوق إعمار ذي قار، الذي يتولى مشاريع البنية التحتية، وكانت الشواهد كثيرةً من ملعب الناصرية والكورنيش والمشاريع الخدمية.وان أهمّ المشاريع التي نُفّذت في ذي قار هي (27) مجمّعًا للماء في عموم المحافظة، وأنجزنا (98) مشروعًا في مجالات الشوارع والتأهيل وتقديم الخدمات والبنى التحتية، إلى جانب (25) مشروعًا في القطاع الصحيّ،و في تأهيل وتشييد المراكز الصحيّة وتلبية احتياجات المستشفيات."

واوضح انه :" بعد افتتاح مستشفى البطحاء و(4) مراكز تخصصية صحيّة، شملت عجلةُ الإعمار العملَ في (4) مستشفياتٍ أخرى في عموم المحافظة، إضافةً إلى المشروع الكبير الذي يُنفّذ لأول مرة، وهو مدينة الناصرية الطبية، فضلاً عن تشييد (20) مركزًا صحيًّا وتخصّصيًّا في عموم المحافظة".

 واوضح السوداني :" ان الجهدُ الخدميّ والهندسيّ عمل على (30) مشروعًا قدّمت خدماتٍ لـ(420) ألف نسمة، بكلفة (60) مليار دينار، و حظيت الطرقُ الخارجيةُ والترابطُ بين المدن وأقضية المحافظة باهتمامٍ خاصّ، إذ نُفِّذ أكثرُ من (200) كيلومتر من الطرق الخارجية من قبل الجهات المختصة، وعملنا على تنفيذ جسر شمال الناصرية ومقترباته، ومشروعِ ماء الإصلاح–الجبايش، وشبكةِ مجاري الناصرية، وهي كلّها استحقاقاتٌ للمحافظة لا مَنّةً ولا فضلًا".

 ولفت الى انه :" انطلقت المرحلة الأولى من مشروع مدينة أور السياحية، وسيضمّ متحف أور العالمي، ومدينة الإنتاج الدرامي، ومسجد خاتم الأنبياء، والسوق التراثيّ؛ لتكون نقطة جذبٍ تاريخيةٍ جديدة. وسنُكمل مطار الناصرية الدوليّ نهاية العام الحالي.كما باشرنا بمحطة كهرباء الناصرية المركّبة، بطاقة (921) ميغاواط تعمل بالغاز الطبيعي، لتتحوّل المحافظة من مستهلكةٍ إلى منتجةٍ للطاقة.وانطلق العملُ بمشاريع الطاقة الشمسية، في خطوةٍ نحو المستقبل، ونحو العناية بالبيئة".

وأكد استمرار التنمية والبناء والإعمار مرهونٌ بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات، وأيّ تراجعٍ يعني العودة إلى الفشل والفساد والسياسات الانفعالية وخلق الأزمات التي لم يجنِ العراقُ منها خيرًا.

وتطرق رئيس الوزراء، الى اجراء مفاوضاتٍ مع شركة (شيفرون) الأميركية العالمية، للدخول إلى ذي قار بوصفها محافظة منتجة للنفط، مما سيوفر الكثير من فرص العمل لأبنائها"، مبينًا، أن "مشاريعنا في المحافظة تمثل معالجة شاملة ضمن تخصيصات ذي قار، إضافة إلى تخصيصاتها السنوية البالغة تريليونين و(297) مليار دينار، وهي ليست منة أو فضلًا، بل استحقاق ذي قار".

 وشدد رئيس الوزراء على، أن "استمرار التنمية والبناء والإعمار مرهون بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات، وأي تراجع يعني العودة إلى الفشل والفساد والسياسات الانفعالية وخلق الأزمات التي لم يجن العراق منها خيرًا"./ انتهى

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار