النجف / المرسى نيوز

ناشد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدري المملكة العربية السعودية ، بناء مراقد وقبور أئمة البقيع في المدينة المنورة، داعياً إلى الاعتدال والمحبة لابعاد خطر التشدد والمغالاة.

وقال الصدر في تدوينة بموقع اكس  :" جرح الثامن من شهر شوال كان فاتحة الرزايا.. إذ امتدت أيادي الإثم والعدوان ضدّ الرسول وآل والرسول.. فهدموا قبور البقيع مهددين بهدم قبر الرسول صلى الله عليه وآله.فمثل هؤلاء ينطبق عليهم قول الله تعالى: وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ((هُمُ الْعَدُوُّ)) فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ".

واضاف :" نهيب مرة أخرى بالمملكة العربية السعودية الداعية للاعتدال ، بناء قبور أئمة البقيع عليهم السلام بما يرضي الله تعالى وما يحقق قوله تعالى: ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبِي وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ".فمن واد أهل البيت وعادى أعداءهم فأولئك هم المفلحون، ليجمعنا وإياهم حبُّ الرسول وآله وصحبه الأخيار .. فنبعد بذلك خطر التشدد والمغالاة والتطبيع.. والله ولي التوفيق"./انتهى