![]() |
|
10
فبراير
2025
|
السوداني : عشائر العراق تمثل ركيزة اساسية من ركائز الدولة العراقية منذ تأسيسها
نشر منذ 18 ساعة - عدد المشاهدات : 29
|
بغداد/ المرسى نيوز
اكد
رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني :" ان عشائر العراق تمثل ركيزة اساسية
من ركائز الدولة العراقية منذ تأسيسها"، مبينا انه :" لولا ثورة العشائر
الخالدة سنة 1920 لما تأسست دولة العراق الحديثة".
وقال
السوداني في كلمة بالمؤتمر العام لشيوخ عموم عشائر العراق :" ان برنامجنا
الحكومي خصص جزءاً مهماً منه للعشائر التي دعمت الدولة لانجاح الجهد الخدمي".
واشار
الى دور عشائر العراق الفاعل في بناء ودعم سيادة الدولة وقوانينها، وفي ترسيخ
الاستقرار والأمن، كما اشار الى دور أبناء العشائر من عموم مناطق البلاد في مواجهة
عصابات داعش الإرهابية وحماية البلد، مبيناً :" ان البرنامج الحكومي افرد
مكانة خاصة للعشائر؛ لأهمية دورها واسهام ابنائها في تحقيق التنمية والخدمات
والإعمار، ودعم المشروع الوطني الذي تبنته الحكومة".
وشدد
رئيس مجلس الوزراء على اهمية الدعم العشائري بإسناد جهد الحكومة التي أطلقت الكثير
من المشاريعِ وأعادت العمل بالمتلكئ منها, كما اطلقت حزمة كبيرة من الإصلاحات
لمعالجة ما ورثته من تركة لسياسات خاطئة امتدت لعقود ووضعت البلد في زاوية
الاقتصاد الأحادي.
وقال
:" ان العشائر احد اهم التشكيلات الاجتماعية التي تمثل مظلة وعنواناً حيوياً
يعبر عن وطنيتها، وان مواقف عشائرنا واضحة في ترسيخ الاستقرار، والمحافظة على
الامن ودعم مؤسسات الدولة"، مبينا :" ان البرنامج الحكومي ارتكز في جانب
كبير منه على الجانب الخدمي، والدعم العشائري اسهم بانجاز المشاريع ، كما حظيت
الزراعة بدعم واهتمام الحكومة من خلال اطلاق مشاريع الري الحديثة وتوفير
المستلزمات الخاصة بالفلاحين والمزارعين".
وتابع
: " وجهنا بتسليم كامل المستحقات الخاصة بتسويق المحاصيل الزراعية بلا تأخير
واعادة الاعتبار للريف ليكون منتجاً ومسهماً في التنمي"، لافتا الى :"
ان الحكومة اهتمت بالصناعة وعملت ضمن خطط شاملة لتوطين الصناعات وتشغيل المصانع
تحت شعار (صنع في العراق) ، واطلقت مشروع طريق التنمية، وهو واحد من اهم المشاريع
في المنطقة ، ولا نبالغ اذا قلنا في العالم ، والذي يضم مشاريع متكاملة بمختلف
المجالات".
واضاف
: "قطعنا أشواطاً كبيرة بالإصلاحات ونريد من عشائرنا الاسهام بها ودعمها
لأنها تؤسس لنهضة شاملة ستغير من حاضر ومستقبل العراق".
وحث
السوداني شيوخ العشائر والوجهاء في المحافظات على الاسهام ة في دعم استمرار عمل
الشركات بالمشاريع الخدمية.
واكد
انه ، يجب التعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاسبة المسيئين وعدم احتضانهم وتقديمهم
للعدالة، لأن أمن البلد فوق كل شيء.
واشاد
السوداني بجهود وزارة الداخلية ومديرية العشائر فيها لما تقدمه من اهتمام بالعشائر
الكريمة وزعمائها، مؤكدا على ضرورة تسهيل الإجراءات أمام زعماء العشائر ومساعدتهم
بأداء مهامهم الاجتماعية أو الرسمية.
ومضى
قائلا :" ان آفة المخدرات تفتك بالكثير من أبنائنا، وتسببت بتفشي الجريمة،
ونعول على مشايخنا بإسناد الدولة في التصدي لها.و يجب تحصين أبناء العشائر أمام
الأصوات الداعية للفتنة، والتي تريد تمزيق نسيج بلدنا الاجتماعي لغايات طائفية أو
عرقية".
وفي السياسة الخارجية ، اكد
السوداني :" ان الحكومة تعاملت مع تطورات المنطقة بمبدأ الحكمة من خلال
المواقف والقوة في القرارات بعيداً عن الارتجال والانفعال"، موضحا :" ان
سياسة الحكومة المتوازنة حصنت العراق وأبعدت عنه شبح العدوان والاحتراق بنار حرب
أرادوها أن تحرق جميع بلدان المنطقة./انتهى