2
مايو
2025
خطيب الكوفة : نبكي على شهيدنا الصدر لأنه علمنا الشجاعة و المقاومة و جاد بنفسه لأجلنا
نشر منذ 17 ساعة - عدد المشاهدات : 38

الكوفة/المرسى نيوز/ عمر الجابري

أستعرض خطيب و إمام صلاة جمعة مسجد الكوفة المعظم السيد مهند الموسوي ، عدة أطروحات حول سبب بكاء الناس أثناء الخطبة الأولى للإمام المهدي (عجل الله فرجه) . مشيرا إلى أن من بين تلك الأطروحات هي استذكار أيام السيد الشهيد الصدر (رحمه الله) على منبر جمعة الكوفة .

و ذكر الموسوي  خلال خطبة الجمعة : رواية عن الشهيد السعيد السيد محمد الصدر ، تشير إلى أن الإمام المهدي يأتي إلى الكوفة ، فيصعد المنبر و لا يسمعه أحد لكثرة ما يقع من البكاء و النحيب .

وبين : أن ذلك بسبب الإشتياق و الإنتظار الطويل للإمام ، أو شكايةً من الظلم و الجور أو ذكره فوات حقوقه و حقوق آبائه (سلام الله عليهم) ، و ما وقع عليهم من الظلامات أو استذكارًا لأيام السيد الصدر (رحمه الله) على منبر جمعة الكوفة .

و أضاف : نبكي على السيد محمد الصدر لأننا عشنا بين الخوف و الخضوع ، و هو الذي علمنا الشجاعة و الوقوف بوجه الظلم ، و لأن المجتمع كان يعيش صراع المشاريع الدنيوية ، ولا يجد مأوى آمن فجاء محمد الصدر ليخلصنا ، و لأننا كنا بحاجة إلى مربي للمجتمع و يهتم بهم و يسأل عنهم و يأخذ بأيديهم يكون أمام المجتمع و إمامًا له ، فجاء السيد محمد الصدر ليرد الفتن عنا ، و يحفظ لنا ديننا و يقوي إيماننا في زمن كان الهتاف للحاكم و الولاء للنظام .

و أوضح : نبكي على شهيدنا السيد محمد الصدر (رحمه الله) لأن الأعداء كثر و الخصوم يتزايدون ، فجاء و علمنا المقاومة و المعارضة و اليوم أغلب شباب المقاومة صناعة صدرية بأمتياز ، و نبكي عليه لأننا كنا بحاجة إلى كريم لا نذل عنده ، و يحفظ ماء الوجه فكم من الذين قضى حوائجهم دون كلام و دون سؤال و ذلة ، و لأنه كريم جاد حتى بنفسه و بولديه البارين لأجلنا ولأجل المشروع الإلهي ، ليعلمنا أن الإسلام و الهداية تستحق العطاء و التضحية ./أنتهى

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار