8
ديسمبر
2024
شخصية من بلادي . ..كاظم اسماعيل الكاطع
نشر منذ 1 اسابيع - عدد المشاهدات : 57

بغداد / اعداد موفق الربيعي

الشاعر الشعبي كاظم إسماعيل الكاطع ، ولد في محافظة ميسان عام 1950 . يعد واحدًا من ثلاث أعمدة للشعر الشعبي في العراق وهم مظفر النواب، عريان السيد خلف وكاظم إسماعيل الكاطع.

* خريج الجامعة المستنصرية/ كلية الاداب - قسم اللغة الإنكليزية1974  ويحمل شهادة الماجستير في الأدب الإنكليزي من إحدى الجامعات الهندية

* العضوية

- عضو جمعية المؤلفين والموسيقين العالميين(باريس)

- عضو الاتحاد العام للشعراء الشعبيين في العراق ورئيسه في دورتين انتخابييتين عام 1993 و 1994

* تعود بداياته الشعرية إلى الستينيات القرن الماضي وكانت  بداياته في مدينة الثورة حيث كتب أول قصيدة له كانت قصيدة بعنوان(انتهينه) عام 1967وهي عبارة عن قصيدة لشاب خابت آماله في الحب. وتقول مقاطع القصيدة:

          وانتهينا

          وانتهى الماينتهي وخلص حجينة

          وانتهينا وبقت كطرات الوفى المذبوح تتناثر علينا.

          وبقيت للمجفين كوم اسرار عد روحي الامينة

          وكون ندري بالعتاب يفيد بيهم عاتبينا

          وكون يسوون البجي..جا باثنعش ناظر بجينا

          غافلونا وباكو العشرة غفل من بين ادينة.

          وباكوا من ايد العمر سنتين وبوجهم رضينة

          إلى أخر القصيدة...

يقول عن هذه القصيدة أنه كتبها بعفوية لحبيبته وان هذه القصيدة جعلته ينضم إلى ركب الشعراء المعروفين وقتها ومنهم :- ( جمعة الحلفي / عريان السيد خلف / فالح حسون الدراجي / ذياب كزار أبو سرحان / كريم العراقي  / شاكر السماوي )

* صدر ديوانه الأول عام 1968 وعنوانه (قصائد دامعة).. وللكاطع نفس مميز في الشعر باستعماله اللغة العامية الدارجة وابتعاده عن (الحسجة).

* أشهر دواوين الشاعر:  قصائد دامعة 1968 بالاشتراك مع الشاعر كريم راضي العماري.

- شمس بالليل 1970

- جنه نحلم 1971

- عيد أبو هلالين 1972

- عرس دجلة 1975

- شفاعات الوجد 1999 مشترك مع مظفر النواب عريان السيد خلف

- نعش النهر 1999

- غاب الكمر 2004

- كطرات النده 2004

- نورس حزين 2006

- هل ليل المعرسين 2006

* كتب العديد من القصائد التي غناها الكثيرون ومنهم : ( كاظم الساهر / سعدون جابر / فؤاد سالم / احمد نعمة / كريم منصور / قحطان العطار / حسين نعمة / ياس خضر / حسن بريسم )

* اشتهر بالكثير من قصائد الرثاء وأشهرها قصيدته في رثاء زوجته والقصيدة التي نظمها في رثاء ابنه الصغير (حيدر) والذي أعدم أو اغتيل شنقاً وهو لم يتجاوز الاثني عشرة سنة ولم يعرف سبب الحادثة وهل كانت انتحارًا أو اغتيالاً من قبل زمر البعث كما قيل في حينه

* صدرت له المجموعة الكاملة عن دار الجواهري الطبعة: الأولى 2010 عدد الصفحات: (620) صفحة

* من قصائدة  : ( ما مرتاح / امس واني بحلات النوم / زعلان / مو جيتك / ميز جرح عن جرح / تبارينة ذمم / تغطيت / غشمة / بده العام الدراسي / من يكدر / بس تتالوا / ملفته للانتباه / رموشك قصيدة / منو بحالنا / واحد بناله قصر / مره مره / اريد ابجي على صدرك / العمر كاضي / الدمعات / يصبرني / وداعتج / قيود الوهم / ريحة الحنطة )

         توفي رحمه الله في 25 يونيو 2012

يصبرني

المادره بقصتي

ويكلي تهون

عشره وشيبت باولهه

وتاليها شلون

ينسيني.. منهو ينسيني

انطيه الباقي من سنيني

وانا الممنون

يصبرني وما تسوى يكلي

هوه شمدريه

لو نار الشبت بضلوعي

تتحول بيه

يمكن يتركني باحزاني

وما يسال شمغير الواني

كلساع بلون

يداويني

المايعرف علتي

شيفيد ادواه

راحوا لبعيد ومارجعوا

خلوني هنا

هنيالك يل كلبك خالي

ماتدري شصاير بحوالي

هم اليدرون

يصبرني المايدري بعلتي

ويكلي تهون

 

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار