7
يوليو
2024
رسالة نقابة الرياضيين .. في حقبة ( المبرقع مفتن كبيان ) ! بقلم / حسين الذكر
نشر منذ 3 شهر - عدد المشاهدات : 113

قبل الحديث عن رمزية الفقيد النجم احمد راضي رحمه الله ودلالاتها حيث تجمعنا بدعوة من قبل نقابة الرياضيين وبرعاية كريمة من د عقيل مفتن للاحتفاء بهذه المناسبة المعبرة التي تحمل مضامين ورسائل رياضية يجب ان تفهم .. لابد التذكير بنقطتين مهمة :-

الأولى :- تتمثل في العهد الحالي الذي يضم الأقطاب الثلاثة ( وزير الشباب والرياضة د احمد المبرقع ورئيس اللجنة الأولمبية د عقيل مفتن ومستشار رئيس الوزراء والنائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية المستشار خالد كبيان ) يعد عهد تفاهما واستقرارا وتلاقي ومقبولية بين الأطراف القيادية لم تكن مسبوقة بهذه الصورة .  فيما يعد مرحلة مهمة وظروفها جاهزة لتنفيذ الكثير من شعارات الإصلاح التي طرحت ورفعت من قبلهم .. هذا التفاهم المؤسساتي والقريب من مصادر القرار والمقبولية التي يحظون بها من قبل القواعد والمؤسسات الرياضية وكذا ما يتمتعون به من شخصية قريبة ومتفهمة تحضر بعمق الميدان يعد فرصة ذهبية للإعادة البناء الحقيقي وليس الشعاراتي الذي سئمنا منه خلال سنوات عشرين خلت .

الثانية : تتمثل في المناسبة ذاتها التي جمعنا تحت عنوانها فالفقيد أبو فيصل مازال نجما تلتف حول معانيه الكثير من العناوين الرياضية لأنه كرس نفسه لخدمة الرياضة قبل 2003 وبعد هذا التاريخ ولم يدخل حتى العمل النيابي الا من اجل تحقيق هذه النقطة الجوهرية ( خدمة وإصلاح الرياضة العراقية ) ..

أتذكر قبل وفاته بشهرين اتصل وطلب مني اكتب سيناريو لمشروعه الذي اسميناه ب( مونديال مورر ) .. وهو مشروع طموح كبير يمكن ( لرجالات العهد الثلاثي ) المحترم قدرة تحقيق مشروع الحلم الذي نادى به راضي ولو بسبل وأساليب أخرى الأهم خدمة الرياضة التي افنى عمره من اجلها وما زال محبوبا حتى بعد رحيله المحزن  .. فيما سقط البعض من عليائهم وهم احياء بعد ان سخروا الرياضة لمصالحهم الشخصية الضيقة فلم يترحم او يتاسى على سقوطهم احد .

نقابة الرياضين صاحبة الدعوة رفعت شعار ( العمل معا .. للحصول على حقوق الرياضيين ) وهو شعار مهم واسع كلنا نحتاج اليه مؤسسات وافراد ويعد شعارا مضادا لشعار الرياضة مغنم ومكسب للمتنفذين كما هو سائد في بعض المؤسسات الرياضية للأسف الشديد .. بل ان نقابة الرياضيين رفعت هذا الشعار المعد والمكتوب بعناية تعبيرا عن المعاناة التي يعيشها الرياضيين وأبناء الأندية والهيئات العامة كما يطلق عليهم في اغلب المؤسسات التي أصبحت مغنما بيد البعض على حساب المجموع والأعضاء الحقيقيين من نجوم ورموز وممارسي الألعاب ومحققي الإنجاز .. وذلك عين ما ذهبت وتسعى اليه نقابة الرياضيين التي نامل ان يرى قانونها النور قريبا كي تشرع ككيان رسمي كبير يصب في خدمة الرياضة وتعضيد المؤسسات والانتقال من عهد الغنيمة والتكسب الى البناء المؤسساتي والتطور الحضاري ..

والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق  .

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار