|
8
مايو
2024
|
وداعاً )... عصام العلي
نشر منذ 7 شهر - عدد المشاهدات : 438
|
أيها العطر تنفَّسْ مِنْهَا - ثم ،
رُشَّ رذَاذَك ..
فأنا - شجرةٌ عجوز تحتضنُ غصناً اخضر
حبّةُ لوزٍ أنا - أتكسّرُ بين أضراسِكِ .. فأين أجدُني ؟
وأنا من مسحَ على حبل الشوق - لم أعقدْهُ يوماً - لأصنع مشنقة !
وأنا الراسمُ - حين تُسافرين قبلةً على
حافة فنجانك - اعتدتُ أن أشربَ منه بعد بصمة فمك ..
وداعاً - في ليلٍ كنا نلعبُ فيه لعبةَ
الحب
و وردة تقطفينها ..تحبني .. لا تحبني
( تحبني ) ويقف البوح عند آخر ورقة !
وهل أنسى ؟ - وأنتِ تقّبلين يدكِ وتنفثينها - لأردُّها
عليكِ في نهاية اللقاء
فكأنهُ - ضربٌ من خيال !
فشيبتي اليوم إحترقتْ
سأهملُها
لأفتحَ أصابعي و أرقصُ معي رقصة
الباليه
فاليوم وحدي - و قد كبرتُ
- حين -
مسحتُ - مرآتي !