8
فبراير
2024
رئيس الجمهورية يؤكد من النجف الاشرف .. العراقيون لم يتركوا القراءة والكتابة في اصعب الظروف
نشر منذ 6 شهر - عدد المشاهدات : 161

النجف/ المرسى نيوز

اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس:" ان العراقيين لم يتركوا القراءة والكتابة في اصعب الظروف" ، مشيرا الى :" ان النجف الاشرف كان لها الدور في الطباعة والنشر بزمن النظام السابق على الرغم من قمع الحريات".

جاء ذلك خلال افتتاح معرض النجف الدولي للكتاب بنسخته الثالثة:"بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع ، وعدد من أعضاء مجلس النواب، ورئيس مجلس محافظة النجف الأشرف   حسين العيساوي، وكبار المسؤولين في المحافظة، وشخصيات ثقافية من إقليم كردستان.

وقال رئيس الجمهورية، في كلمة  له ان معرض الكتاب الدولي بنسخته الثالثة في محافظة النجف الاشرف، له اهميته الخاصة لانها مدينة العلم والثقافة والحوزة العلمية".

وأضاف أن العراقيين وفي أصعب الظروف وتحت حكم أشد النظم دكتاتورية بطشاً وقساوة لم يتركوا القراءة ولم يغادروا الكتاب، مشيرا إلى أن مدينة النجف الأشرف تشهد اليوم نهضة علمية وفكرية وحركة نشر متميزة تبشر بريادة تنويرية تسرنا جميعا.

 واشار الى انه  من دواعي السرور أن أكون معكم اليوم لافتتاح أعمال معرض النجف الدولي للكتاب بدورته الثالثة، وإذا كان للحدث الثقافي أهميته الكبيرة في حياة الشعوب والأمم، فإن أهميته استثنائية في محافظة النجف الأشرف، فالنجف مدينة العلم والأدب واللغة والفقه، فضلا عن احتضان الحوزات الدينية.

واوضح " لطالما تداول الناس المقولة الشهيرة، القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ، إشارةّ إلى مدى انتشار الثقافة وكثرة المثقفين في العراق في العقود الماضية.

واكد " ويحق لنا اليوم أن ندعي وبكثير من التواضع، أن العراقيين وفي أصعب الظروف وتحت حكم أشد النظم دكتاتورية بطشاً وقساوة لم يتركوا القراءة ولم يغادروا الكتاب، الكتاب الذي كان يتنقل بينهم بطرق سرية بعد أن فرضت الأنظمة الشمولية رقابتها على حق التعبير والتأليف والنشر بل وحتى القراءة.

وبين رئيس الجمهورية " عرفت النجف الأشرف حركة الطباعة والنشر مبكرا، للفترة ما قبل تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وشيدت فيها أول مطبعة بخارية قبل أكثر من قرن. ولم تكن النجف بعيدة عن حركة الطباعة والنشر في عهد النظام السابق رغم خضوعها لرقابة قاسية كبقية محافظات العراق، حين غاب عنها المعنى الحقيقي لحركة النشر الثقافية، بعد أن فرض الدكتاتور وأجهزته القمعية قبضته على الكتاب والكتّاب.

ولفت " تشهد النجف اليوم نهضة علمية وفكرية وحركة نشر أقل ما يقال عنها إنها متميزة تبشر بريادة تنويرية تسرنا جميعا، فلا نهضة معرفية ولا ثقافة فعلية –حسب قناعتي- إلا بالكتاب والكتاب وحده.

تمنياتنا للقائمين والمشرفين على المعرض النجاح والتوفيق، وإلى مزيد من التقدم العلمي والنهضة المعرفية لمدينة العلم والعلماء.

 

 وتجول رئيس الجمهورية في قاعات المعرض التي ضمت نتاجات العديد من دور النشر المحلية والعربية، واطلع على أحدث الإصدارات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والفكرية، والعلمية.

كما تحدث رئيس الجمهورية مع عدد من الناشرين، مشيرا إلى أن معارض الكتاب تسهم في إثراء المناخ الثقافي وقطاع النشر وتعزز المنجز الإبداعي العراقي وتفتح آفاقا رحبة أمام المثقفين والناشرين والقراء، إضافة إلى أنها تحقق التقارب والحوار والانفتاح بين الشعوب والأمم.

 وأعرب   الرئيس عن أمنياته للمشاركين بالنجاح، مشيدا بالجهود المبذولة لإقامة معرض النجف الأشرف الدولي للكتاب.

 كما حضر الجلسة الحوارية حول ترسيخ قيم المواطنة والتعايش السلمي  العربي -الكردي.

 تحدث فيها الباحث  عبد الأمير الزاهد عن نظرية الاندماج والانصهار بين القوميات في المجتمع العراقي منذ الملكية وحتى الآن.

 وتطرق المدير العام لدائرة العلاقات والمنظمات الدولية في رئاسة الجمهورية هاوري توفيق إلى التلاقح الفكري المشترك عربيا وكرديا.

فيما استعرض الباحث دانا أحمد ما قدمته التجارب والشخصيات الكردية في المشهد الاجتماعي والثقافي المشترك. / انتهى

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار