البصرة / المرسى نيوز

 يعد مركز المخطوطات والتراث البصري، واجهة بصرية عريقة تضاف الى عدة اماكن في البصرة والذي يهتم  بتراث المدينة الثقافي ،ويساهم في تنشيط السياحة التراثية على مستوى المحافظة ، يشغل احد بيوت الشناشيل التراثية في محلة الباشا العريقة. ويقع بجوار جامع ذي المنارتين وكنيسة مار توما.

وقال مدير المركز ماجد محمود البريكان ، يضم  المركز ، مكتبة عامة خاصة بالكتب البصرية، ومعرض للموروث الملاحي، وباحة المركز مخصصة لإقامة الندوات والمؤتمرات الثقافية، وأول مكتبة عامة متخصصة بالكتب البصرية، فضلاً عن معرض تحت الإنشاء للمخطوطات والكتب النادرة، وباحة المركز مخصصة لاقامة المعارض والندوات. مشيرا الى انه يتوخى المساهمة الفاعلة في الحفاظ على تراث البصرة الزاخر بالتنوع والإبداع، وتحقيق ذلك يتطلب التعاون الوثيق بين النخب الثقافية والمؤسسات المعنية بالتراث".

ولفت الى أن "تراث البصرة بأبعاده المختلفة واجه الكثير من الإهمال واللامبالاة على مدى عقود من الزمن، ولا بد من تبني رؤية واضحة وصياغة استراتيجية متكاملة للاهتمام به والحفاظ عليه".

واشار  الى أن المركز يشغل أحد بيوت الشناشيل العائدة الى ديوان محافظة البصرة، والتي بادرت بترميمها قبل أعوام قليلة منظمة (اليونسكو) بتمويل من الاتحاد الأوربي ضمن مشروع (إحياء مدينة البصرة القديمة).

وتابع البريكان " ان هناك ثمة رؤية للحكومة المحلية يتبناها المركز ومن المؤمل تنفيذها في المستقبل القريب لتحويل تلك المنطقة الى منطقة حفاظ تراثي ومركز مفصلي للجذب السياحي./ انتهى