شخصية من بلادي... لفتة عبدالجبار

10
اكتوبر

2023

نشر منذ 7 شهر - عدد المشاهدات : 424

ولد الفنان لفتة عبد الجبار في البصرة عام 1947 ، ولعب أدواراً مختلفة على خشبة المسرح وفي التلفزيون, كما غنى في العديد من المناسبات بسبب عذوبة صوته وقدرته على غناء المقامات الصعبة, وكتب وأخرج العديد من النصوص المسرحية والدرامية . فقد الفنان لفته نظره على خشبة المسرح, لكنه لم يفقد الأمل, ولم يستسلم لهذه المعضلة, بل بقي متصلاً بالفن ومتابعاً لأعماله وشخصياته ووجوهه الفنية الجديدة .

بعد أن فقد بصره, اختار لفتة مواصلة الدراسة, فحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة..

يقول لفتة عبدالجبار: " في السابعة من عمري , بدأت الاستماع لإذاعة صوت العرب, فتعلمت الكثير من فن الاستماع. قمت بتقليد اصوات الباعة وحركات الناس في الأسواق, وعندما سجلت في المدرسة, أخذت بتقليد أصوات المعلمين فوق خشبة المسرح بناء على طلباتهم ."

ويضيف: " التقيت الفنان الراحل عزيز الكعبي واستفدت منه كثيراً. كنتُ احلم بأن اكون بائع سندويشات.

بدأت في مسرح المدرسة في مجال التمثيل والغناء, وغنيت في فرقة جبار البصري ضمن الكورس, وفي عمر 12 سنة, غنيت منفرداً في نقابة عمال النفط , ثم عدت إلى الفن في المدرسة مقلداً المطرب الراحل عبدالحليم حافظ.

في مسرحية "طوق الذهب" للمؤلف شاكر العطار ومن إخراج الفنان الراحل طالب جبار.. التي قدمت على مسرح بهو الإدارة المحلية, فقدت بصري وكان دوري ابن الاقطاعي وعاشق 1991.

أما شهرتي الواسعة, فجاءت في أوبريت عشاق الفجر بدور لفتة."

بعض من أعمال الفنان لفتة عبدالجبار:

تأليف مسرحية "بلاوي فراش"

تأليف مسرحية " فوق مستواك" .. قدمناه في المدرسة تابعة لجماعة سلوى.

مسرحية " ثلاث شامات" على مسرح التربية.

مسرحية "شارة الموت" كانت من بطولتي في 27 مارس 1970 بمناسبة يوم المسرح العالمي, تقديم فرقة التربية وإخراج محمد البياتي.

بدأت شهرتي في عام 1969

مسرحية شارة الموت

كل حرف بمليون انسان" .. دور الكابتن( كليمانص دين)

أخرجت مسرحية "الفداء" لثانوية الجاحظ في البصرة

اخرجت مسرحية عيادة بلاش. تأليف حسين المنصوري.

جثة على الرصيف تأليف سعدالله ونوس .. دور الشرطي وهي من أخراجي , وقدمت على مسرح تربية النجف.