19
يوليو
2020
جدلية العلاقة بين الجمهور والبلوكر فرح الطائي / بقلم .. المحامي علاء صابر الموسوي
نشر منذ Jul 19 20 pm31 07:39 PM - عدد المشاهدات : 8238


 لمتتبع للمدون أو البلوكر ( فرح شامل الطائي ) ، يجد نفسه أمام نشاط إبداعي متعدد الوجوه والألوان تقوم به لإعادة خلق الحياة بوسائل وأساليب متنوعة من خلال دورها ونشاطها ( كخبيرة تجميل ، ومصممة  أزياء ، ومقدمة إعلانات وبرامج بشكل إحترافي ).

  فهي تسعى ليس فقط في حيثيات المظهر والملامح الجسدية ، بل تؤثر بالمضمون الداخلي والذات الانسانية ، لكونها تقدم وتمنح طريقة العرض الفني والجمالي شكلاً من أشكال الوعي الاجتماعي والحضاري للمرأة .

فعملها وحسن أدائها وإنتاجها يؤثر شكلاً ومضموناً على الأنفس  لكونها تدرك البيئة الاجتماعية واستحقاقاتها وطبيعة الوعي الموجود ، وتقدم كل ما يحتاجه الانسان وبالخصوص المرأة العراقية والعربية من تلك الاختصاصات التي تهم النساء.

والمرأة بالنسبة لها  تعيش في وجدانها فتنتج إبداعاً بحكم مهاراتها وإمكاناتها ورؤية ضميرها للواقع والربط بين الماضي والحاضر والمستقبل ، الأمر الذي يجعل من  عرضها فناً راقياً وجذاباً تهتم به وله بصمة وهوية تبقى في مدار الزمن .

وجاءت موافقة لرغبات المرأة متناغمة مع متطلباتها في  الحاضر ، لتزود مجتمع النساء بهذه المعطيات فكرياً وفنياً وإنسانياً وعاطفياً من خلال العروض الإبداعية التي تنتجها وتؤثر بالداخل الإنساني للمرأة ومظهرها الخارجي .

 وما تحمله البلوكر ( فرح الطائي )  في خصائص شخصيتها ذات التأثير على المتلقي ، فتقدم فناً جمالياً رائعاً.

 فهي إمرأة لوحدها  لكن حين تدرك عطاءها وفنها المتقدم والمميز تجد نفسك أمام مؤسسة لصنع الصور الجمالية وسحرها الأخاذ .

فانعكس ذلك على تفاعل الجمهور انسانياً واجتماعياً  ، فأصبحت العلاقة بين المرسل والمتلقي إيجابية تنتج طاقة حرارية وحركية تعبر عن سلوك المتلقي (المرأة ) باستجابات مترجمة على أرض الواقع وتأييد ما تقوله وتعرضه تلك البلوكر ،  فأصبحت السيدة الطائي تمد المرأة العراقية والعربية ( الخليجيات أيضاً ) بطاقة روحية ووجدانية تحقق لهن السعادة والإطمئنان والثقة لكونها فهمت طبيعة وأولويات المرأة واحتياجاتها في ذلك المضمار والأخذ بنظر الإعتبار مقبولية المجتمع واستجابته والمرتبطة بتراثنا وعاداتنا وقيمنا ، بشكل لوحات فنية على مستوى التصميم وعروض الأزياء أو إبراز ملامح المرأة بحكم أنها خبيرة تجميل أو تقديم الإعلانات بطرق جاذبة ومنتوجات أصلية تستهوي الطلب والذوق العام .

كذلك قدرتها في تعليم وتدريب المرأة لكيفية التعامل والإستخدام  كمدربة ومحاضرة بشكل يحقق حالة الفهم لمختلف المستويات والفئات العمرية...

إذن نحن أمام شخصية كبيرة تمثل معادلة متكاملة بعناصرها منتجة بتحقيق أغراضها لميول المرأة العربية ، بتفاعل يبث روح الحياة بينها وبين المتلقي ، مما جعل ظاهرة اقبال  الجماهير النسوية عليها بشكل كبير..

وهنا يؤكد  علماء الإجتماع بأن لكل عمل جماهير ، وجماهير سيدة الجمال والجاذبية ( فرح الطائي ) في تزايد مستمر بسب قدرتها في ترك الأثر الجمالي والقيمة الفنية لإنتاجها الإبداعي .

@farah_altaee88



صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار