|
4
ديسمبر
2021
|
وزارة الموارد المائية تعيد احياء هور أبن نجم في محافظة النجف
نشر منذ Dec 04 21 pm31 05:28 PM - عدد المشاهدات : 705
|
النجف/المرسى نيوز /سعدون الجابري
شرعت الكوادر الهندسية والفنية العاملة في وزارة الموارد المائية ، بإحياء هور أبن نجم .. شرق النجف لأهميته الاقتصادية ، إذ يعتاش عليه أكثر من عشرة آلاف عائلة من المزارعين القاطنين في محيطه ، والذي يعتبر منخفضا طبيعيا يشكل مسطحا مائيا ضمن ناحيتي العباسية والحرية في المحافظة.
وذكر بيان لوزارة الموارد المائية تلقت ( فنار نيوز ) نسخة منه اليوم السبت : تم شمول تلك المناطق المذكورة بمشاريع انعاش الأهوار ضمن خطة الوزارة ، فضلاً عن وقوعه ضم مساحات أراضي مشروع ( كفل / شنافية) الإروائي لإستصلاح الأراضي .
واشار البيان إلى أن هذا المشروع يعد مسطحا مائيا يتم تغذيته من المبازل الواردة من الأراضي الزراعية للجانب الأيسر من نهر الفرات ، وتحديداً من سدة العباسية الى حدود (النجف-ديوانية) . مبيناً : حيث تم إنشاء سداد الهور ولمسافة 25 كم بمحاذاة المبزل الرئيسي (1.3 md) كمرحلة اولى ، بعدها تمت المباشرة بمحطة الضخ المخصصة لإعادة إنعاش الهور وبطاقة كلية مقدارها 18 م و 3/ بالثانية كمرحلة ثانية تقع على نهاية المبزل الرئيسي ، وقبل مصبه في مبزل الشامية الشرقي ( الحفّار ) بمسافة 150 م ، مع إنشاء ناظم قاطع يعمل على تأمين المياه الى المحطة ، من أجل توفير مياه كافية لتغدية الهور والذي أصبح يغطي مساحة 17500 دونم .
وتابع البيان : إذ بلغت نسبة الأنجاز للناظم بحدود 93 % والمحطة بحدود 63 % ، ومن المؤمل إنجاز العمل بالمشروع الذي ينفذ من قبل شركة الرافدين العامة ، وبإشراف الهيأة العامة لمشاريع الري والاستصلاح /دائرة المهندس المقيم لمشروع كفل_شنافية ، وبمتابعة مديرية الموارد المائية بالنجف الأشرف في النصف الأول من العام القادم .
واوضح : عند دخولها الخدمة سيكون عبارة عن متنفس طبيعي ومصدر لحياة مائية لأنواع متعددة من الطيور والأسماك ، سيما الطيور المهاجرة ذات النوعية النادرة ، كما إنها تعد مرتع للمواشي بمختلف أنواعها لاحتواء هذا الهور على العديد من أنواع النباتات والأعشاب المائية الأخرى ، لتكون داعم أقتصادي قوي للمنطقة بشكل خاص وللمحافظة والمحافظات المجاورة ( بابل ، الديوانية) بشكل عام ، لافتا الى ان إنتعاش هذا الهور سيولد حركة إقتصادية كبيرة ، تشمل المنتجات الزراعية والحيوانية ومنتجات الألبان والأسماك والطيور ، فضلًا عن نباتات القصب والبردي و التي تعتبر إحياء للتراث الأهواري ، من إنتاج مختلف أنواع الأبنية التي تعتمد على القصب و البردي في إنشائها ./أنتهى