22
اكتوبر
2021
خطيب الكوفة : الصدريون قاب قوسين من تشكيل حكومة وطنية تنقذ العراق من براثن الخراب والفساد
نشر منذ Oct 22 21 pm31 02:44 PM - عدد المشاهدات : 892

الكوفة/ المرسى نيوز /سعدون الجابري

انتقد خطيب جمعة مسجد الكوفة للتيار الصدري كاظم الحسيني، الهجمة ضد الصدر واتباع التيار الصدري ، التي وصفها بـ” الظالمة التي تقودها مختلف الأقلام والأفواه من أجل شيطنة الصدريين والإساءة إلى سمعة قائدهم مؤكدا ان الصدريين قاب قوسين او أدنى من تشكيل حكومة وطنية تنقذ العراق.

 وقال الحسيني في خطبة الجمعة : إن العبرة التي يمكن أن نستفيدها من تاريخ النبي (ص) ، ودعوته الإسلامية وباعتبار أن التاريخ يعيد أنتاج نفسه بمظاهر ، وبوضوح الهجمة الظالمة التي تقودها مختلف الأقلام والأفواه من أجل شيطنة الصدريين والإساءة إلى سمعة قائدهم ، وليس ذلك إلا بسبب أن السيد مقتدى الصدر لا ينسجم مع أنساقهم التي تكيفوا معها ، بل هو بالضد منها كنسق الأجندات الخارجية ، وتعريض ثروات العراق للسرقة وتقسيم خيراته حصصاً بين عدة أفراد ، وأضعاف مؤسسات الدولة وتدجينها ، حماية للفاسدين من ملاحقة القانون .

لافتاً : الى إن الذين يستهدفون السيد مقتدى الصدر ..  والتيار الصدري بالتشويه والإساءة ، سواء كانوا من أصحاب الامتيازات والاقطاعيات التي يخافون عليها ، أم من أتباعهم الذين تكيفوا مع هذا الخراب والفوضى .

وبين الحسيني : هؤلاء قد شاهدوه في أواخر عشرينيات عمره عندما قاتل أعتى قوة متجبرة في العالم ومرغ أنفها بالتراب  وعرفها وعرف العالم ، أن العراقي المؤمن حقاً لا يخضع للذل ولا يقبل إهانة المحتل ، وفي ثلاثينيات عمره قصم ظهر تنظيم القاعدة وأفشل مشروع تقليم الشيعة وتهجيرهم من بغداد إلى الجنوب ، وفي أربيعينيات عمره کسر شوكة داعش ، وحرر من دنسهم جرف الصخر وآمرلي وسامراء وجزيرة الثرثار وغيرها .

وتابع : ومن جهة أخرى شاهدوا مشاريعه الإنسانية الخيرية كمشروع المدارس الأهلية المجانية الرصينة ،  من الابتدائية إلى الإعدادية في النجف وبغداد ومدينة قم في إيران للجالية العراقية ، ومشروع ترميم المدارس ومشروع لجنة إنقاذ ممتلكات أهل الكتاب من المغتصبين ، وتفعيل مشروع السلم الأهلي بين عشائر العراق حقناً للدماء ، ومشروع تراحموا الذي أطلقه في زمان إستفحال الجائحة ومشروع البنيان المرصوص ، وآخرها حملة تنظيف المدارس إستعداداً لإستقبال الطلبة في عامهم الجديد .

واضاف " كما شاهدوا أنضباط القواعد الجماهيرية الصدرية وشجاعتها وانتظامها ،و إن كل هذه المفاخر يعترف الظالمون بها في سرهم ، ولكنهم علنًا يغضون الطرف عنها ، حسداً من عند أنفسهم  وتغلي مراجل صدورهم بالشحناء ، لأن الصدريين قاب قوسين أو أدنى من تشكيل حكومة وطنية ، لاهم لها غير إنقاذ العراق من براثن الخراب والفساد ، وكثير منهم يعلم ذلك ويعلم أجمالًا أن التغيير نحو الأحسن ممكن إذا شكلت الكتلة الصدرية الحكومة المقبلة ، لأن التغيير الإيجابي مستحيل مع الآخرين ، وتشهد على ذلك تجربة حكم أمتدت ثمانية عشر عاماً ، ولكنهم مع الأسف ما زالوا يؤثرون السكوت ، وإن كثير من هؤلاء مخدوعون بدعايات الاعلام المكثفة وأكاذيبه المزوقة التي تدع الحليم حيراناً ./أنتهى

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار