البصرة / المرسى نيوز

انتقد امام وخطيب مصلى التيار الصدري في منطقة خمسة ميل وسط البصرة مصطفى الحسيني ازمة ملوحة المياه وانقطاع التيار الكهربائي  لافتا الى ان البصرة لاتزال تعاني الكثير نقص من الخدمات الضرورية.

وقال الحسيني خلال خطبة صلاة الجمعة ، على الحكومة ان تستحي من يتصدى ادارة حكومة العراق من المحلية الى المركزية " مشيرا الى انه " فاشل واضح فلا يرفع البوسترات وسوف اخدم واقدم وابني واعمر كفاكم ضحكا على الذقون".

واضاف الحسيني إن" أعداء العراق يراهنون اليوم على تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب العراقي، وجعل بعضه عدوًا لبعضه الآخر، من خلال تدمير نفسيته بالإفقار ومحاربته بالكهرباء والماء والخدمات الضرورية التي يجب على الحكومة توفيرها، فيتشتت تفكيره ويهبط معدل وعيه، ويصبح أسير الاستفزاز والاثارات الخارجية المبرمجة على تدمير المجتمع، فيتراشق أبناء المجتمع الواحد التهم فيما بينهم، فتشتعل جذوة الخلاف.

واشار الى ان "يعمل مدفوع الثمن على تغذية الجذوة بالحطب والوقود، وهذا ما ينبغي على شباب العراق الانتباه إليه، والوقوف طويلاً أمام كل ما يسوقه الاعلام، وتحليل نتائجه وآثاره التي يراد ترسيخها.

كما تطرق الحسيني " الى حادثة الانفجار بمدينة الصدر واصفا اياه بالشبح الداعشي وان هدفهم وضع رأس العراق في طشت التطبيع وكذلك من خلال تدمير نفسيته بالافقار ونقص الخدمات, فضلا عن امور اخرى على الحكومة توفيرها ومنها الامان والجهد الاستخبارتي ومكافحة الارهاب ظاهره وباطنه ومكافحة الفساد.

وحول مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يظهر فيه رجل دين معمم يشتري الذهب لزوجته قال الحسيني:  ان أعداء العراق يراهنون على تمزيق النسيج الاجتماعي وجعله عدوا لبعضه الاخر فيعمل مدفوعوا الثمل ومنها قضية المعمم,"  مضيفا انه من غير المعروف اذا كان معمم حقيقي ام "دمج" وفق قوله وان منهم فاسق فاسد طبعت أصابعه على الفيسبوك اساءة للدين لكنه لم يتصد احد للسياسيين الذين سرقوا البلد حسب تعبيره./انتهى