3
يوليو
2021
شعراء وأدباء من العراق يشاركون في جلسة شعرية بصالون التميز الادبي في القاهرة
نشر منذ Jul 03 21 pm31 02:24 PM - عدد المشاهدات : 667

القاهرة/ المرسى نيوز  / ناظم المناصير

شارك شعراء وادباء من العراق  في جلسة أدبية شعرية  نظمها صالون التميز الادبي للكاتبة والاديبة منال الأخرس لمناقشة وتوقيع الكتب " الشاعر الدكتور سعد صلال / الشاعر مزهر حسن الكعبي/ الكاتب ناظم المناصير  / الشاعر ناظم التورنجي/ الكاتب احمد البزوني..

بحضور الشاعر الجميلي احمد عضو اتحاد كتاب مصر والناقد بهاء الصالحي مع نخبة من مبدعي مصر واليمن وسوريا . في مؤسسة بنت الحجاز الثقافية / حدائق القبة / القاهرة

وبدأ الحفل بكلمة الاديبة منال الأخرس،  مرحبة بالشعراء والأدباء قائلة " حيث يلتقي  العقل المصري والعقل العربي " وان الإصلاح  الثقافي بعد ثورة ٣٠ يونيو ، لم يعط أي فرصة للتساؤل،  بل كان الإجراء الإيجابي بتوحيد الخطاب الثقافي ، مبنة " انه في الطريق توحيد الخطاب التعليمي وهذا ما يوحي لنا أننا حقا بفضل الثورة نسير على الطريق رغم مابه من صعوبات ، حقا نحن في الاتجاه الصحيح ..

بعدها استعرض  الناقد بهاء الصالحي ، العلاقات الثقافية العراقية المصرية والعربية عموما ..و طلب من الشاعر العراقي مزهر حسن الكعبي ان يدلي بدلوه :

الشاعر الكعبي قال:

سلام الله عليكم ..

سلام لأهل مصر العروبة من ضفاف دجلة الخير وشواطىء

الفرات ونخيل شط العرب... سلام على نيل مصر وأهراماتها  وينابيع

المحبة فيها ... فمن الرافدين إلى النيلين تتعانق الأرواح

والقلوب بحب متوقد ...

ثم القى جزءا من قصيدة الشاعر عباس الحساني نيابة عنه :

ام العروبة ، تزهو في ضمائرنا...حضارة لم تزل زهوا على الزمن

مهما تعاقبت الأزمان وانعقدت... فيها الحياة ، وتبقى درة

السنن..

فدع رؤاك كما تبدو محلقة ...عبر القرون تحيي جنة السكن

---

ثم القى قصيدته (  المرثية الخالدة )

على أرض الكنانة ملتقانا ... وفي الشريان اودعناك مصرا

يحيي الحب للأهلين فخرا.. أسودا طرزوا الآفاق ذكرا

لها التاريخ يحني في ذهول ... من الهامات صغرى ثم كبرى

على أرض القتال ، لها ائتلاق... وفي أكتوبر،  النيران حرى

وبالعلياء عمدها رجال ... فكانت درة الأوطان حصرا

----

وجاء دور الشاعر العراقي المغترب في السويد ناظم التورنجي القى قصيدتين نثريتين:

زمن الهجرات ...

ألا يا موسم الرحيل والهجرات

أما فيك من طير ؟

يحمل ولو قصاصة

بيضاء من أوراقي المكدسة

بين اضلاعي شوقا

لتراب الناصرية

مدينة عشقي

بلحن سومري

البجعات البيض

خذلن قلبي

على غفلة وانا ما زلت سجينا

ابحث عن مفاتيح ..

والقى الدكتور الشاعر العراقي سعد صلال ... عددا من قصائده الجميلة ومنها قصيدة سيبويه :

سيبويه

باع أغلى ما لديه

باع عينيه ..وإحدى كليتيه

صاح بالحق ولو في أبويه

فاستباحوا بيته  ، هدوا عليه السقف

شدوه على الكسر برفع النصب حتى همزتيه

مات من ( حتى ) ولم يسلم على حتى يديه

واخيرا اصدروا الحكم بهذا سيبويه

عاملا في كبريه ..!!

والقى الكاتب ناظم عبدالوهاب المناصير... بعض نفثاته :

الدرس الأخير

انطفأ فينا ، لون ...

فتغيبت جميع الألوان ،

تنافست في لجة موحشة ..

في دروب خالية ،

تركن في اعاليها ؛

بقايا سحب متناثرة سوداء ،

ومن فيض غزير المطر

لم يتوقف الماء وراء السدود ..

الديار صامتة ، لا يتكلم فيها أحد..

ما عدا ازيز الرعود ،

وصوت الطفولة الباكية..!

فيما القى الشاعر الجميلي احمد . كلمة ترحيبية بالوفد العراقي ومن ثم قدم الشاعرة السورية ناهد شبيب التي اعتلت مكانها في القاعة لتقي قصيدتها :

ينام الحب في احداق عيني .. وأنت تنام بينهما وبينين

ولو قطع الفراق لنا وصالا... يراك القلب تبعد خطوتين

ونبضك لم يزل في الصدر حتى ...لأحسب صار نبضي دقتين

وقال الشاعر جلال صادق العلي  في قصيدته "

شتائي ثلجه لهب

وحزني ما لعب

جبال تقتل الأمي

ولا أودى بي التعب

ومن نزفي حكايات

بها قد ضاقت الكتب

----

اما ماهر نسيم ، فالقى قصيدته الشعبية :

حلمها الوحيد

تشوف بنتها في الكوشة عروسة

وبنتها وردة

ما شاء الله حلوة ومن العين محروسة

بس اتأخر ليه النصيب

والبنت قاعدة وصابرة لكن مجاش النصيب

والايام بتجري

وقلق الام عمال بازدياد..

بعد ذلك  وزعت الاديبة منال الأخرس شهادات الشكر والتقدير لجميع المشاركين ، وكانت جلسة جميلة  في غاية التألف والجمال ..

واكد المشاركون ان هناك بيانا لتأسيس تجمع مثقفي مصر والعراق سينبثق في الأيام القليلة القادمة...يوقع عليه ادباء وشعراء من مصر والعراق ./ انتهى

 

 

 

 


صور مرفقة







أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار