دعونا نتعمق في عالم الساسة والسياسة ونقف بين أروقتها لنقراء ماخفي في سطورها…

يوم بعد يوم نشهد المشهد الانتخابي يزداد من وتيرة تصاعد الخلافات السياسية وهذه الخلافات تنعكس سلبا على الشارع العراقي ..حيث ازدادت في الآونة الاخيرة تصاعد في عمليات الاغتيال وربما تتصاعد وتيرتها كلما قتربت اكثر..

والبصرة التي تعيش في زمان غير زمانها ومكان غير مكانها والكل منشغل بالدعايات الانتخابية له ولكتلته التي ينتمي اليها هذا وذاك…

لذلك لم نشهد عرسا حقيقيا للعراق ولا للعراقيين مجرد تدوير نفايات والكل يحاول التملص من المسؤولية ملوحة الماء التي وصلت سيحان 30 الف درجة وظيفية للعاطلين عن العمل والمحاضرين المجانيين كلهم باتت أوراقهم تلعب دور أساسي في العملية السياسية وكل واحد يحاول ان يستحوذ على استعطاف تلك الشريحة التي ظلمها القدر .

وجعل منها ملفات ضغط على الساسة والسياسة خصوصا نحن نقترب من تحشيد جماهيري يوم ٢٥ من الشهر القادم ..لذلك اللعب بات في العلن والكره أصبحت في ملعب السياسة من يملك الاستحواذ يستطيع ان يجلب الفوز له ولكتلته..

لذلك علينا التمعن بمجريات بما يحصل وكل توقعاتنا بتأجيل الانتخابات لان ارضيتها غير مؤهلة وهذه الحقيقة يعلمها الكثير من الساسة لكن الضغط السياسي من الشارع هو من يتحكم بالوضع الراهن اذ فعل تم التحشيد للتظاهر يوم ٢٥ من هذا الشهر فيعتبر عرس لبعض الكتل ولأخرى تتلوى الم وحيره لذلك سنشهد تصعيد كبير في المشهد السياسي العراقي وعلى الكل التحضر لأنه سينقلب محور الدائرة وستكون عواقبها اكبر على الجميع….