البصرة  / المرسى نيوز

 أكد محافظ البصرة أسعد العيداني، أن طرح مشروع الإقليم لا يرتبط بأي طموح شخصي لتولي منصب وزاري أو رئاسة حكومة، مشددًا على أن الهدف الأساس هو إنصاف البصرة وأهلها، داعيًا إلى عدم التشكيك في وطنيّة أبناء المحافظة.

وقال العيداني في بصمة صوتية إنه آثر الابتعاد عن الجدل الدائر بشأن الإقليم، إلا أن الاتهامات المتكررة دفعته لتوضيح الموقف، لافتًا إلى أن العملية السياسية في العراق قائمة على انتخابات ديمقراطية أفرزت فائزين وخاسرين، ومن حق من يفوز أن يمارس دوره الدستوري.

وبيّن محافظ البصرة :" أن رغبته في تحقيق مشروع الإقليم تنطلق من قناعة شخصية وشعبية، مؤكدًا أن الاتهامات التي تُوجَّه للمشروع بزعم دعمه من أطراف خارجية كالكويت أو إيران أو بريطانيا عارية عن الصحة ولا تستند إلى أي دليل.

وأشار العيداني إلى أن أبناء البصرة كانوا في مقدمة المدافعين عن العراق في مختلف المعارك، من حديثة إلى ديالى وصلاح الدين، وقدموا تضحيات كبيرة في سبيل وحدة البلاد، متسائلًا عن أسباب اتهامهم اليوم بالعمالة رغم هذا التاريخ الوطني.

وأضاف أن محافظة البصرة شهدت خلال السنوات الخمس الماضية تطورًا ملحوظًا في البنى التحتية والخدمات، موضحًا أنها باتت تتقدم على العديد من المحافظات، بما فيها محافظات الإقليم، ولا سيما في ملف الكهرباء الذي لا يزال يشكل أزمة في باقي أنحاء البلاد.

وختم العيداني حديثه بالإعراب عن أمله في أن يضم الإقليم محافظات البصرة وميسان وذي قار والمثنى، مؤكدًا أن مشروع الإقليم نابع من إرادة داخلية ورغبة شعبية، وأن البصرة كانت وستبقى جزءًا لا يتجزأ من العراق./ انتهى