20
سبتمتبر
2025
ايران تحذر من تفعيل العقوبات.. وتهدد بتعليق التفاهم مع الطاقة الذرية بشكل كامل
نشر منذ 7 ساعة - عدد المشاهدات : 35

متابعة / المرسى نيوز

حذر كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الايراني اليوم السبت، من انه :" اذا تم تفعيل عقوبات مجلس الامن (خلال اسبوع)، فسيتم تعليق التفاهم المبرم بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في القاهرة بشكل كامل".

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن آبادي قوله ، تعليقاً على التصويت الأخير في مجلس الأمن الذي لم يؤدِّ إلى اعتماد القرار المقترح: "هناك فرصة لمنع عودة العقوبات حتى اسبوع واحد ، و إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء دبلوماسي محدد وعادت العقوبات، فإن تعليق تنفيذ التفاهم مع الوكالة أمر منطقي وبديهي تماماً".

واكد :" ان ايران ستتصرف بيقظة تامة ضد الاعمال العدائية، وان لديها ردوداً مناسبة على اجندتها".

وقرر مجلس الامن الدولي، امس الجمعة، عدم رفع العقوبات المفروضة على إيران بشكل دائم.

وفشل اعضاء مجلس الامن الدولي، خلال الجلسة، في تبني مشروع قرار يهدف لمنع تفعيل آلية الزناد (سناب باك) لاعادة العقوبات على ايران التي رفعت بموجب الاتفاق النووي عام 2015".

واظهرت رسالة بعثت بها بريطانيا وفرنسا والمانيا ، الى مجلس الامن الدولي، ان الدول الثلاث بدأت عملية تستمر 30 يوماً لاعادة فرض عقوبات الامم المتحدة على ايران ، بسبب برنامجها النووي ،المعروفة باسم آلية "سناب باك".

واتخذت الدول الثلاث، المعروفة باسم "الترويكا الاوروبية"، القرار بعد اتهام ايران بعدم الالتزام باتفاق ابرمته عام 2015 مع قوى عالمية بهدف منعها من تطوير سلاح نووي.

وبموجب اتفاق 2015، هناك عملية تعرف باسم "اعادة فرض العقوبات" يمكن للأمم المتحدة استخدامها ضد ايران.

واذا لم تتمكن الاطراف من حسم اتهامات "التقاعس الكبير لايران عن الاداء"، يمكن تفعيل هذه العملية في مجلس الامن الدولي .

وبعد فشل تبني مشروع قرار يهدف لمنع تفعيل آلية الزناد (سناب باك) في مجلس الامن، سيعاد فرض جميع عقوبات الامم المتحدة على ايران في اواخر سبتمبر (ايلول)؛ اي بعد 30 يوماً من بدء عملية اعادة فرض العقوبات، ما لم يتخذ مجلس الامن اجراءات اخرى.

وكانت روسيا والصين من بين الدول الداعمة للحفاظ على تخفيف العقوبات.

وستظل أمام الدول الأوروبية الثلاث مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للتفاوض على تنازلات مع إيران قد تمنع دخول العقوبات حيز التنفيذ. غير أن الدبلوماسيين يعتبرون مثل هذه النتيجة غير مرجحة حاليا.

وقبيل التصويت، قدمت إيران اقتراحًا جديدًا، حيث قال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي إكس مساء الخميس، إنه قدم "خطة معقولة وقابلة للتنفيذ" إلى الدول الأوروبية الثلاث في اليوم السابق، تهدف إلى "تجنب أزمة غير ضرورية ويمكن تجنبها في غضون الأيام القادمة."

وتحدث عراقجي عن "اقتراح إبداعي وعادل ومتوازن يعالج مخاوف حقيقية ومفيد للطرفين"، وذلك دون أن يكشف أي تفاصيل عن محتواه.

وفي حديثه في جنيف، هدد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده بأن طهران سوف تستخدم "أوراقًا ستراتيجية" إذا أعيدت عقوبات الأمم المتحدة.

واتهم خطيب زاده الدول الأوروبية بتأجيج التوتر في الشرق الأوسط من خلال آلية العودة التلقائية للعقوبات.

واعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل، سيجتمع نحو 150 من قادة العالم في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة./انتهى

 وكالات

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار