25
ابريل
2025
|
خطيب الكوفة : الحكومات الفاسدة تتقاسم الثروات على حساب خراب البلد وافقار الشعب
نشر منذ 4 ساعة - عدد المشاهدات : 26
|
النجف/ المرسى نيوز /سعدون الجابري
أكد خطيب وإمام التيار الصدري لصلاة جمعة مسجد الكوفة كاظم الحسيني ، إن السيد مقتدى الصدر يرفض أن يكون في عملية سياسية يسيطر الفساد على مفاصلها وأن الحكومات الفاسدة في كل زمان تتقاسم الثروات على حساب خراب البلد وافقار الشعب، فيما بين أن النهاية ستكون في قبر ضيق المساحة.
وقال الحسيني في خطبته اليوم : إن أكثر ما يقض مضاجع الظالمين والمفسدين في الأرض، أن يوجد في المجتمع جهة صلاح واصلاح تسعى إلى كفكفة ظلمهم وإزالة فسادهم، ذلك لأن الظالم بطبيعته يعتاش على نهب حقوق الناس، عبر خداعهم بشتى السبل، وابقائهم صمًا بكمًا خاضعين لسلطته.
وأضاف: ومن هنا نلحظ الرعب الشديد الذي عاشته الأنظمة الظالمة لبني أمية وبني العباس بسبب وجود أئمة أهل البيت (ع)، لأن خلفاء الجور سعوا لاستعباد الناس، فيما ينتهج أئمة أهل البيت منهج تحرر البشر من كلّ عبودية من دون الله.
وتابع إمام الجمعة: وهذا ديدن تسير عليه الحكومات الفاسدة في كل زمان حيث يتقاسم الظلمة ثروات البلاد وخيراتها بينهم بالاستثمارات والخصخصة وبيع الموارد الطبيعية لتتضخم أموالهم الشخصية على حساب خراب البلد وافقار الشعب".
وختم: وعلى نهج أبيه كان موقف سماحة القائد السيد مقتدى الصدر برفض أن يكون في عملية سياسية يسيطر الفساد على مفاصلها، فالسلطة عند أتباع محمد وعلي لا تساوي نعلًا بالية إذا لم تكن وسيلة لإقامة الحق ودفع الظلم، وماذا يفعل أتباع محمد وعلي بالاستثمارات والترليونات من الأرصدة والحياة الموغلة بالرفاهية إذا كانت النهاية عن قريب في قبر ضيق المساحة./انتهى
صور مرفقة