![]() |
|
9
ابريل
2025
|
محافظ البصرة يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الاقتصادي المشترك بين الجانبين
نشر منذ 1 اسابيع - عدد المشاهدات : 81
|
البصرة / المرسى نيوز
بحث محافظ البصرة أسعد
العيداني مع السفير الفرنسي باتريك دوريل اليوم
الاربعاء ، ملفات التعاون الاقتصادي
المشترك بين الجانبين .
وعقد الجانبان عقب الاجتماع مؤتمرًا صحفيًا
مشتركًا ، قال فيه محافظ البصرة ، انه ناقش مع السفير الفرنسي مواضيع مشتركة أهمها: الطاقة، وتحلية المياه،
بالإضافة إلى الأمور الاقت حافظ البصرة والسفير الفرنسي يبحثان تعزيز الشراكة
الاقتصادية وتسهيل عمل الشركات الفرنسية
واضاف العيداني :" أن
المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز المباحثات وتذليل العقبات أمام مساهمة
الشركات الفرنسية في المشاريع التنموية والاقتصادية في البصرة، معربًا عن أمله في
ترجمة هذه الرغبة إلى خطوات عملية وملموسة تخدم التنمية الاقتصادية المشتركة.
وأكد " ضرورة إعادة فتح القنصلية الفرنسية في البصرة
لتلبية احتياجات المواطنين والشركات الفرنسية المتزايدة في المحافظة، معتبرًا ذلك
خطوة ضرورية خاصة بعد تزايد اهتمام الشركات الفرنسية ببيئة الأعمال والاستثمار في
البصرة. لافتا الى مناقشة التعاون المشترك
في الجانب الاقتصادي بين الشركات الفرنسية والعراقية، كون هناك شركات تعمل في المحافظة، منها شركة توتال،
وكذلك (شركة OTV) التي تعمل في تحلية
المياه، مشيرا الى تطوير العمل بين تلك الشركات
والقطاع الخاص في المحافظة .
كما نوّه المحافظ إلى التحول في طبيعة زيارات الوفود الفرنسية
للعراق، فبعد أن كانت ذات طابع سياسي وأمني وتركز على بغداد وإقليم كردستان، يتجه
العراق نحو التنمية، مما سيجعل الزيارات المستقبلية للوفود الفرنسية ذات طابع
اقتصادي وتنموي وثقافي، مؤكدًا على الدور المستقبلي الهام للقنصلية الفرنسية في
هذا المجال.
وتابع المحافظ :" من
الممكن عقد مؤتمر لرجال الأعمال العراقيين
والفرنسيين والبصريين، لمناقشة مايخص يخص الشركات التي تعمل ، فضلا عن عقد مؤتمر
في وسائط النقل العام (المترو)، وكذلك
نحو تنمية اقتصادية حقيقية بالشراكة مع الجانب الفرنسي.
من جانبه، وصف السفير الفرنسي ، باتريك دوريل، المباحثات المثمرة
التي جرت مع المحافظ حول سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وخاصة المجال
الاقتصادي. مؤكدا وجود شركات فرنسية عاملة حاليًا في البصرة تسعى لتلبية احتياجات
المواطنين، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون في مجالات أخرى كالثقافة وغيرها ./
انتهى