وزير الصناعـة والمعادن يرسي حجـر الأساس لمصنع الأسمدة النيتروجينيـة فـي أبـو الخصيـب بطاقـة مليـون طـن سنويـاً

23
مارس

2025

نشر منذ 1 اسابيع - عدد المشاهدات : 72

البصرة /المرسى نيوز

أرسى وزير الصناعة والمعادن خالـد بتّـال النجـم ، اليوم الأحد ، حجر الأساس لمصنع الأسمدة النيتروجينية في أبي الخصيب بمحافظة البصرة بطاقة مليون طن سنوياً بعد توقف أستمر لأكثر من أربعة عقود وبحضور عدد من النواب وأعضاء مجلس المُحافظة والمُدراء العامين والمسؤولين في الوزارة والشركات الشريكة والساندة لهـا .

وقال الوزير في كلمة له ان لمحافظـة البصرة خصوصية لدى العراقيين جميعاً وفي نفسي شخصياً ، وان إعادة مصنع أسمدة أبي الخصيب أبلغ رسالة إلى أن السلام والتنمية تحتاج إلى جهود واِستقـرار .

واضاف:" أن وزارة الصناعة والمعادن تبنت استراتيجية مُهمة في التركيز على الصناعات الإستراتيجية وترك الصناعات التفصيلية ، وهذا المصنع أحد أهم الصناعات التي يتعلق عملها بالصناعة والزراعة والذي سيعمل بتقنية مُتطورة صديقة للبيئة وتُساهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي للأسمدة وزيادة المحاصيل الزراعيـة .

وأكد :" أهميـة عقود الشراكة مع القطاع الخاص في تحقيق التنمية الصناعية وإنشاء مشاريع صناعية واعدة لما يمتلكه القطاع الخاص من إمكانيات كبيـرة .

ولفت الوزير إلى أن الشريك في مشروع أسمدة أبي الخصيب شركة عراقية بإسناد شركات عالمية معروفة ، لإيصال رسالة أن هُناك مشاريع صناعية استراتيجية تُقام عن طريق الشراكة لدعم التنمية الاقتصاديـة .

وأكد :" وجـوب إقامة هكذا مشاريع حيوية في البصرة لتفعيل قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصاديـة .

وأشار الوزير إلى أن مصنـع الأسمدة النيتروجينية في أبي الخصيب سيُقام بكُلفة مليار و ( ٣٠٠ ) مليون دولار . مبينا : أن إقامـة هذا المشروع يعكس التطور الواضح لملاكات وزارة الصناعة والمعادن وإمكانياتها في طرح المشاريع الإستراتيجية وإجراء المُفاوضات والتفاهُمات وصولاً إلى إعداد عقود وتوقيعهـا .

وتابع الوزير : المشاريـع الإستراتيجية تأخُذ وقتاً طويلاً وسنوات من العمل والجُهد لإنشاؤهـا .

وأكد الوزير أن هذا المشروع يُعد تحولاً مهماً ويكسب أهمية استثنائية في القطاع الصناعي العراقي ، حيث سيُسهم في رفد البلد وتعزيز الإكتفاء الذاتي من الأسمدة لدعم القطاع الزراعي ، ويُعزز قُدرة العراق على تحقيق الأمن الغذائي ، إضافةً إلى خلق فُرص العمل لأبناء مُحافظة البصـرة ./انتهى

صور مرفقة