البصرة / المرسى نيوز

أعلن مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق، فرحان الفرطوسي، ، عن تفاصيل خطة الترانزيت الدولي الجديدة التي ستجعل من العراق أقصر معبر بري بين الخليج العربي والبحر المتوسط، مما يساهم في تسريع حركة التجارة الدولية بين الخليج العربي وأوروبا، مبينا أن عملية ترانزيت تجريبية تمت وستكون خطوة أولى تمهيدا لاجراءات حكومية تعقبها اعتماد هذا الخط بشكل رسمي.

وقال مدير عام الشركة. ، إن "العراق قد بدأ بالفعل في عملية تجربة تجريبية لفتح خط الترانزيت بين أوروبا وتركيا عبر ميناء مرسين التركي باتجاه موانئ أم قصر ومنه إلى الخليج العربي، وهو الخط الذي كان مغلقا منذ عام 1981".

وأكد أن "هذه الخطوة ستكون بمثابة تجربة هامة تمهيدا لإعادة فتح هذا المسار بشكل دائم، مما يسهم في تعزيز التجارة الدولية ويضع العراق على خارطة النقل التجاري العالمية".

وبين أن "التوجه الدولي الجديد سيحول العراق إلى نقطة عبور أساسية، مما يعزز دور ميناء الفاو الكبير حال اكتماله الذي تم إنشاؤه لهذا الغرض"، مبينا أن "خطة الترانزيت الدولي تعتمد  بشكل رئيسي على تحسين البنية التحتية من شوارع وسكك حديدية، وفي حساباتنا وفق دراسة الجدوى، فإن نسبة (40%) من حجم الحركة التجارية عبر طريق التنمية السككي والبري سيكون من الترانزيت، بينما (60%) ستكون حركة تجارية داخلية”.

وأشار الفرطوسي إلى أن "هذه التجربة هي خطوة أولية تمهيدية ستعقبها توجيهات حكومية عالية المستوى لتذليل الصعوبات التي قد تطرأ، بالإضافة إلى نشر بروشور يشرح آلية حركة الترانزيت والتسعيرات الخاصة بها.

تعتبر هذه التجربة جزء  من استراتيجيات العراق لتطوير قطاع النقل البحري وتعزيز مكانته كمركز تجاري محوري في المنطقة، مما يفتح آفاقا جديدة للاقتصاد العراقي ويوفر فرصا هامة للتنمية الاقتصادية في حال  تم استثمارها./ انتهى