|
12
نوفمبر
2024
|
عيون البصرين ترنوا صوب جذع النخلة لمباراة الاسود والنشامى
نشر منذ 1 يوم - عدد المشاهدات : 32
|
البصرة / المرسى نيوز / فاخر الحميداوي
بدأ العد التنازلي للمواجهة
المرتقبة ، بين منتخبنا الوطني وشقيقة
الاردني بشغف كبير التي سيحتضنها ملعب جذع
النخلة الدولي الخميس المقبل ، ضمن التصفيات
المؤهلة لكأس العالم 2026 ، وعبر البصريون عن تفاؤلهم
بتحقيق نتيجة ايجابية لتسعد الجماهير والتي تضع فريقنا على خطوات نحو التأهل .
البصريون يتطلعون اليوم بشغب للمباراة باعتبارها رد الدين بعد خسارة
منتخبنا في لقاء دراماتيكي وغير متوقع مع الاشقاء الاردنيين ، والتي لايتمناها
الجمهور المحب والعاشق لمنتخبنا ،وقد تفاوتت الآراء والتوقعات بالنتيجة "حيث قال
،الصحفي الرياضي علي حنون "
تقع المباراة على جانب كبير من الاهمية
ولا سيما لمنتخبنا الوطني الذي سيواجه نظيره الأردني برغبة الفوز لنضمن مواصلة
مشوار الحضور الايجابي، ولعل احتضان (جذع النخلة) للمقابلة سيلقي على عاتق اسودنا
مسؤولية اكبر طالما ان المباراة ستقام في ارضنا وبين جماهيرنا التواقة لتحقيق
التفوق.
وتابع حنون "عموما يحدونا الامل وبفضل تواجد لاعبينا المحترفين بكسب نتيجة
اللقاء الذي ستشهد فيه الاسود مؤازرة كبيرة من قبل جماهيرنا الوفية، ذلك أن الظفر
بنتيجة المقابلة سيمنح لاعبينا مصل معنوي كبير لتحقيق نتيجة ايجابية في المواجهة
التي ستقام في مسقط مع المنتخب العماني بعد اسبوع واحد من مواجهة، الاردن".
بدوره رأى عضو المركز
الاعلامي لنادي الميناء الصحفي الرياضي علي
الظالمي " ان المباراة ستكون مفصلية
وهي على قدر كبير من الأهمية ونتيجتها تعد بست نقاط فضلا عن كونها مباراة تحدي ورد
الدين بعد الخسارة الاليمة في كأس أمم
آسيا والتي تعمد بها الحكم الإيراني الاسترالي الجنسية (علي رضا فغاني) بظلم
الفريق العراقي .
الظالمي اوضح " أن كفة منتخبنا الوطني هي الراجحة ، خاصه إنها
تقام على أرضنا وأمام جمهورنا الكبير الذي ينتظرها بفارغ الصبر والذي سيملأ مدرجات
ملعب استاذ البصرة الدولي على آخره .
من جانبه اشار مدرس التربية الرياضية حازم شنان الزوار "الى ان المباراة اخذت اكبر من حجمها ، اعلاميا وسوف
يلعب المنتخب العراقي تحت الضغط الاعلامي والمطالبة بالفوز لاغيره وهذا يعد مؤشرا سلبيا يجب تداركه ، متوقعا في الوقت ذاته فوز العراق
بصعوبة بفارق هدف واحد حسب قوله.
الى ذلك رحب طالب الشويلي
احد أعضاء رابطة مشجعي نادي الميناء بالاشقاء
الجمهور الاردني في بصرة العطاء والكرم، ونتمنى لهم اقامة تسودها المحبة
والتآخي خاصة بعد الغاء ثمن تأشيرة دخول العراق بلدهم الثاني، مؤكدا " حفاوة الاستقبال والكرم لدى العراقيين والتي
شهدتها بطولة خليجي 25.
اما الناشط المدني صلاح العطبي كانت سمة الترحيب هي البارزة
معبراً" ان كرة القدم توحد الشعوب وتنشر ثقافه السلام بين الدول الجمهور
العراقي والبصري المضياف سواء منتخب
وجمهور في ملعب البصرة الدولي جذع النخلة ونتمنى التوفيق للجميع وان شاء الله نشاهد
مباراة جميلة ممتعة واتوقع فوز المنتخب
العراقي بنتيجة هدفين نظيفين ليعتلي الصدارة.
الشيخ كريم العيداني " يدعو المنتخب الوطني الى طي ونسيان كل
ماحصل سابقا ونفكر بنتيجة مباراة الخميس المقبل التي ينتظرها العراقيون والبصريون
بفارغ الصبر لمشاهدة مباراة تليق باسود الرافدين الذين عودوا الشعب العراقي على
حسم النتائج لصالحهم وبالظروف الصعبة .
واشار عبد الزهرة جاسم الكورجي مهندس في شركة الموانئ " بالرغم من
القلق الذي نعيشه هذه الايام ، حتى موعد المباراة الى اننا على ثقة تامة ان يحسمها
اولاد الملحة ويفرحون شعبهم وما احوج اليوم الى تلك الفرح التي ترافقنا حتى تأهلنا
الى كأس العالم وهذا حلم كل العراقيين بان يكررها اسود الرافدين مثل ما فعلوها في
عام 1986، داعيا مدرب الفريق كاساس واللاعبين ان يظهروا بمستوى ثقة الجمهور
الرياضي والشعب العراقي بمنتخبنا الوطني وان يحسموا المباراة من شوطها الاول اما
الشوط الثاني فهو شوط المدربين ويعلم الكادر التدريبي بإمكانيات لاعبيه لحسم النتيجة لصالحنا ان شاء
الله ./ انتهى