10
نوفمبر
2024
معاً نصوغُ سعادةَ بَهجَتَنا ..وَ نُرَسخَ مجدَ هويَتَنا بقلم الصحفي : سامي الجابري / بغداد
نشر منذ 1 شهر - عدد المشاهدات : 131

خُذني معك كي نَصنَعَ  روحاً للتاريخ فالنَتَدَبرْ  ؟!؟ ، و هل يمكِن للافكارِ أن تفتحَ طريقٍ النور .. ؟؟ ،  فلعلها تَمحو جهلاً في دَيجور ، تُقّومَ درباً مِعوجاً  تُمسكَ وعياً  مُنفلتاً ،  فالنقبل حتى  يضاءَ بنا العالم و هل يمكن لعصارةَ فكر متجدد أن  تُنهي أزمة ،  أو تحدثُ صحوة  أو تبدء درساً تُصححُ نهجاً ، و تُكرمُ قوما فنصنع مجدداً .. ؟؟

خذني معك...

كم قوضَ السلوكُ  المنغلقِ عبر التاريخ  أبنيةً للمجد ..؟؟ ، و كم أحداث عقلاً منغلق خبطا و ضياع  ،  و أغلقَ أبواباً  للعمل البناء ، لنؤسس نهج للتحديثِ فالثورة باتت مطلب و ضرورة ،  فالتجهيلُ أسقطَ أقواماً في وحل الجهل ، و ضيعَ بوصلة الهدف المسؤول  ،  طوباوية  ملك الأفرط بحب الذات ، تسير بخبط و جنون و مراحل هذا التاريخ الغابر ،  يأكل منسأة وحدتنا  ، فذكاء الوعي يوحدكم و يدعوكم و يجردكم عن حب الذات ،  فهيا الى الميدان ترجل و قود الركب  ،   مبتكرين   صَيَرتم درب الإنسانية و صنعتم روح الحرية و خلقتم من روح الماضي فُرصاً للأبداع ، لا نرفض فكراً متجدد من دون الخوض  لنوظفه عقلاً  للتدبير ،   فالشاطر  لا يخدعه الأعداء .  فالشاطر لن يبدد ثروته ، لايمضي مسروق الزمن  بل يقطف ثماراً و لو كانت معلقة بالأقمار    يستثمر كل عناوين اللحظة ، فالفرص تمر  لا وقت لكي أخسر نفسي أو  أعزل  عقلي   فالحرب تدور ،  فيحان التحدي و التصدي لا للتزمت و الركود و التقوقع بين طيات النصوص الخانعة ،  لا نتمسك أو نركن ، أو  ما ألفناه فيما ما وجدنا عليه  أبائنا .

لا  نموت بجمود الأفكار  بل بتجدد  الأخيار  ، في كل حين و لحضه  و آخر لحضات في التاريخ  .

 نخشى أن تسرق مبادئنا  بتخبطنا أن مر لصوص الليل سريعاً .

  نخشى : أن تسرق ثروة ثقافتنا بغفلتنا ،أحيانا يُصعّب فينا و علينا التمييز ، و يضيق على أنفسنا أمر  ،  و نبدو غير مُنسجمين فما يطرأ  فينا لن يتوقف ، و قد نرفض فكراً صائب و نعتنق طريقاً معوجاً ، مصدره التضليل .. !! فصراع الخير و نقيضه  من سنخ هويتنا ، فنخاف من التغيير تاره ،  و يكون طريقنا صعب للغاية تاره ، فمواجهة الثورات التغييرية و خصوصاً منها المجتمعية

فمن الانصاف ، أن  لا نتقوقع أو نتزلف أو نتموضع ، بل ننحو بمسار عقيدتنا و هويتنا بثبات نتمسك ، و بما نملك و فقا مسار القوة للتغيير ، وفق مسار للأصلاح ،    تتزود طاقة عزيمتنا شحنا بثبات ، و جمال الحب و وضوح الدرب ، فغرائز هذا الطبع  تحركنا ،  أن لم ينحو العقل منفتحاً يتأرجح  ، يغدو ضعيفاً منهزماً ، و الركض مراراً خلف غرور لا ينفع .

و أخيراً لا نملك عقلاً منفتحاً بكمال ، بل نسبة من هذا و ذاك و نعشق نور الحرية  ،  منفتحين بحب و تعقل ننمو بنور و سلاسة نربوا دون توقف ./أنتهى

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار