|
10
نوفمبر
2024
|
معاً نصوغُ سعادةَ بَهجَتَنا ..وَ نُرَسخَ مجدَ هويَتَنا بقلم الصحفي : سامي الجابري / بغداد
نشر منذ 3 اسابيع - عدد المشاهدات : 105
|
خُذني معك كي نَصنَعَ روحاً للتاريخ فالنَتَدَبرْ ؟!؟ ، و هل يمكِن للافكارِ أن تفتحَ طريقٍ
النور .. ؟؟ ، فلعلها تَمحو جهلاً في
دَيجور ، تُقّومَ درباً مِعوجاً تُمسكَ
وعياً مُنفلتاً ، فالنقبل حتى
يضاءَ بنا العالم و هل يمكن لعصارةَ فكر متجدد أن تُنهي أزمة ،
أو تحدثُ صحوة أو تبدء درساً
تُصححُ نهجاً ، و تُكرمُ قوما فنصنع مجدداً .. ؟؟
خذني معك...
كم قوضَ السلوكُ المنغلقِ عبر التاريخ أبنيةً للمجد ..؟؟ ، و كم أحداث عقلاً منغلق
خبطا و ضياع ، و أغلقَ أبواباً للعمل البناء ، لنؤسس نهج للتحديثِ فالثورة
باتت مطلب و ضرورة ، فالتجهيلُ أسقطَ
أقواماً في وحل الجهل ، و ضيعَ بوصلة الهدف المسؤول ،
طوباوية ملك الأفرط بحب الذات ،
تسير بخبط و جنون و مراحل هذا التاريخ الغابر ،
يأكل منسأة وحدتنا ، فذكاء الوعي
يوحدكم و يدعوكم و يجردكم عن حب الذات ،
فهيا الى الميدان ترجل و قود الركب
، مبتكرين صَيَرتم درب الإنسانية و صنعتم روح الحرية و
خلقتم من روح الماضي فُرصاً للأبداع ، لا نرفض فكراً متجدد من دون الخوض لنوظفه عقلاً
للتدبير ، فالشاطر لا يخدعه الأعداء . فالشاطر لن يبدد ثروته ، لايمضي مسروق
الزمن بل يقطف ثماراً و لو كانت معلقة
بالأقمار يستثمر كل عناوين اللحظة ،
فالفرص تمر لا وقت لكي أخسر نفسي أو أعزل
عقلي فالحرب تدور ، فيحان التحدي و التصدي لا للتزمت و الركود و
التقوقع بين طيات النصوص الخانعة ، لا
نتمسك أو نركن ، أو ما ألفناه فيما ما
وجدنا عليه أبائنا .
لا
نموت بجمود الأفكار بل بتجدد الأخيار
، في كل حين و لحضه و آخر لحضات في
التاريخ .
نخشى أن تسرق مبادئنا بتخبطنا أن مر لصوص الليل سريعاً .
نخشى : أن تسرق ثروة ثقافتنا بغفلتنا ،أحيانا يُصعّب فينا و علينا التمييز
، و يضيق على أنفسنا أمر ، و نبدو غير مُنسجمين فما يطرأ فينا لن يتوقف ، و قد نرفض فكراً صائب و نعتنق
طريقاً معوجاً ، مصدره التضليل .. !! فصراع الخير و نقيضه من سنخ هويتنا ، فنخاف من التغيير تاره ، و يكون طريقنا صعب للغاية تاره ، فمواجهة
الثورات التغييرية و خصوصاً منها المجتمعية
فمن الانصاف ، أن لا نتقوقع أو نتزلف أو نتموضع ، بل ننحو بمسار
عقيدتنا و هويتنا بثبات نتمسك ، و بما نملك و فقا مسار القوة للتغيير ، وفق مسار
للأصلاح ، تتزود طاقة عزيمتنا شحنا
بثبات ، و جمال الحب و وضوح الدرب ، فغرائز هذا الطبع تحركنا ،
أن لم ينحو العقل منفتحاً يتأرجح ،
يغدو ضعيفاً منهزماً ، و الركض مراراً خلف غرور لا ينفع .
و أخيراً لا نملك عقلاً منفتحاً بكمال ، بل نسبة من هذا و ذاك و نعشق
نور الحرية ، منفتحين بحب و تعقل ننمو بنور و سلاسة نربوا
دون توقف ./أنتهى