19
اكتوبر
2024
الحكيم... يؤكد السوداني رجل المرحلة ... والتيار الصدري تيار مهم في المجتمع ويصعب القول بإنه خارج العملية السياسية إنما هو خارج هرم الحكومة والبرلمان
نشر منذ 3 يوم - عدد المشاهدات : 29

بغداد / المرسى نيوز

اكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية  عمار الحكيم " إن التيار الصدري تيار مهم في المجتمع ويصعب القول بإنه خارج العملية السياسية إنما هو خارج هرم الحكومة والبرلمان، وهو حاضر في المشهد السياسي وشريك في العملية السياسية ، مشددا على  أهمية الوحدة ورص الصفوف والعمل بالمشتركات وأن وجود الاختلافات لا يمنع من التواصل والتكامل.

وقال الحكيم في ملتقى شباب العراق الرابع، "إن تيار الحكمة الوطني لم يشارك في الحكومة لأننا لم نكن نمتلك المقاعد الكافية وإن امتلكنا الأصوات، كما عرض التمثيل الحكومي على تحالف قوى الدولة الوطنية لكنه رفضها، وإنما حضورنا داخل الإطار التنسيقي و ائتلاف إدارة الدولة ودعمنا للحكومة لما لمسناه من جدية في تقديم الخدمات"

رأى  الحكيم  ان السوداني هو الشخص المناسب في المرحلة الراهنة من حيث الاندفاع في البناء والاعمار وتقديم الخدمات، التي تمثل أولوية المرحلة، وإن تجربة السوداني الإدارية أسهمت في تقديم الخدمات، ونزوله الميداني نقطة تحسب له لتحريك المشاريع ومغادرة الحالة الرتيبة.

واكد ان القضية الفلسطينية تمتلك جذورا وعمقا في الضمير العربي والإسلامي، والعراق متقدم بموقفه تجاه القضية الفلسطينية مرجعيا وحكوميا وشعبيا مضيفا بقوله إن هدف الكيان الإسرائيلي ليس حماس إنما يستهدف القضية الفلسطينية ليجعلها قضية شعب بلا أرض وهذا ما يدلل عليه استهداف الضفة الغربية وما يصرح به بعض رجال الكيان بكل وضوح .

واشار الى ان هناك موقفا إجماعيا حكوميا وسياسيا بأن يكون موقف العراق من الأزمة في المنطقة موقف سياسي وإعلامي وإغاثي، ونشيد بخطوات العتبات المقدسة والخطوات الحكومية والشعب العراقي في دعم غزة ولبنان، مبينا "  كان لتيار الحكمة الوطني إغاثي وهو جهد يضاف إلى الجهود الأخرى.

ولفت الحكيم  الى العلاقة بين الحرب وفرص التفاوض، حيث إن الأولى مدخل لتحسين شروط الثانية، وأن الكيان الإسرائيلي لم يحقق أغلب أهدافه التي أعلنها قبل الحرب"  مشيدا" بالثبات اللبناني في الجنوب الذي دحر الجيش الإسرائيلي وأسقط القتلى في صفوفه، موضحا " أن هذا الثبات سيحقق التوازن مع العدو وسيجبره على إيقاف الحرب والتفاوض، كما أوضح أثر الانتخابات الرئاسية الأميركية على الدعم الأمريكي لإسرائيل.

 و أشار إلى دعمه للقوى الناشئة، مبينا أهمية اندماجها فيما بينها، أو مع من تراه الأقرب لتوجهاتها، وأن تحالف قوى الدولة الوطنية أثبت دعمه وتبنيه وتعويله على القوى المنضوية تحت لوائه.

ورأى الحكيم  ان الانتخابات المبكرة كلام غير واقعي ولا يوجد إرادة سياسية بذلك مع التذكير بأن الانتخابات المبكرة تأتي لفك انسداد سياسي وهذا غير موجود إضافة إلى العامل التقني المتعذر بوجود انتخابات إقليم كردستان، وهناك حديث عن أفكار عامة حول شكل التحالفات القادمة ومتى ما صار الحديث جديا سنبحث شكل التحالفات بجدية.

ودعا لمغادرة الاقتصاد الريعي والاعتماد على النفط ، مجددا طرحه لخماسية القطاعات الإنتاجية الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا ،مبينا أن هناك حراكا مقبولا في بعض هذه القطاعات، فيما دعا لمعالجة القوانين التي تدعم دخول المستثمرين ودعم القطاع الخاص لاستيعاب الطاقات، وأهمية استثمار قانون خدمة التقاعد في القطاع الخاص.

وبين إن التحول الرقمي مازال بطيئا في العراق لتعقيدات منها طبيعة بعض المسؤولين الذين لا يحبذون الرقمنة والتكنلوجيا الحديثة و غياب الثقافة المجتمعية، داعيا لاستثمار الطاقات الشبابية، وضرورة تطوير القطاع المصرفي لاستيعاب الأموال المدخرة في البيوت بحسب التقارير الحكومية، محذرا من خسائر فادحة لغياب الرقمنة، فيما أكد على وجود سياسة عامة لدى الدولة العراقية تحمي الاقتصاد وتعزز الثقة، مبينا أن وجود أكثر من سعر للصرف يزعزع ثقة المواطن باقتصاد بلده.

  شدد  الحكيم على دعم الشباب والعمل المؤسساتي والتراكمية في الأداء، كما أشار إلى حرية المعتقد كثابت دستوري، مضيفا بقوله إن تعديل قانون الأحوال الشخصية يثبت الحق بالتعددية ولا يلزم الآخر به ويبقى القانون المدني فاعلا، وشددنا على عدم الانصياع لبعض الشبهات التي لم تستند لدليل، داعيا للإفادة من هذه التجربة في تقبل البعض ومغادرة لغة الاتهام والتخوين.

  بين إن تعديل قانون العفو العام يقتصر على إعادة تعريف الإرهابي ولا يشمل التعريف الجديد خروج أي متورط بالدم العراقي مشيدا بجهود الملتقى، داعيا للصبر على العمل السياسي والاجتماعي والتمتع بالمطاولة والتحمل وتقديم الشيء الملموس، حيث إن العمل السياسي لا ينجح بالاستقلالية فللسياسة شروطها كالمشروع وحجمه وإمكانية تطويره. / انتهى

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار