بغداد / المرسى نيوز

اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "  نحن إزاء منتج مطابق للمعايير والفحوصات والاعتمادية الواضحة، وبأحدث الخطوط الإنتاجية.

جاء ذلك خلال افتتاحه عدداً من مصانع الإنتاج الحربي ومعامل التأهيل في المجمع الصناعي التابع لهيئة التصنيع الحربي جنوب بغداد ان الحكومة مستمرة في تنفيذ مهامها.

وقال بدأت هيئة التصنيع العسكري خطواتها الكبرى نحو صناعة عسكرية دفاعية بجهود أبنائها وخبراتهم المشهودة. مبينا "  وجدنا همّة وإمكانية ورؤية عالية واستعداداً لدى العاملين في شركة الصناعات الحربية.

واضاف "  اليوم نؤسس لصناعة عسكرية تؤمن السيادة في تأمين متطلبات أجهزتنا الأمنية. 

واكد" انتهى وجود العصابات الارهابية، لكنّ التحدّيات تبقى حاضرة سواء في خلايا نائمة ضمن الفكر المتطرف، أو التحديات الأمنية على الحدود العراقية. مشيرا "   تشهد المنطقة متغيرات وتطورات، وهناك تنامٍ إقليمي ودولي غير مسبوق على مستوى القدرات التسليحية.

واوضح السوداني "  يجب أن تكون لنا رؤية وتخطيط وصناعة عسكرية تحقق أمن العراق وسيادته ووحدته، الذي يتحقق بوجود صناعة عسكرية متطوّرة.

وبين "  لدينا قانون واضح ودعم مستمر للصناعة العسكرية، عبر قرارات مجلس الوزراء التي تقر التخصيصات المالية أو تؤمن توفير المادة الأولية.

وتابع " نشدد على تنفيذ قرارات مجلس الوزراء حرفياً في مسألة تأمين المواد الأولية لشركات التصنيع الحربي. مؤكدا  ان   منتجات التصنيع الحربي وفق القوانين تسوّق للوزارات الأمنية، وليس هناك مبرر لأي جهة أمنية بعدم تأمين احتياجاتها من منتجات هيأة التصنيع الحربي.

ودعا السوداني " النواب لممارسة دورهم الرقابي والتعامل مع أي عقود استيرادية تسليحية وتدقيقها، وستخضع للمحاسبة من الجهات الرقابية التنفيذية او التشريعية. لافتا الى ان وزارة الداخلية قطعت شوطاً في التعاقدات مع هيأة التصنيع الحربي.

واكد رئيس مجلس الوزراء"  وجّهنا جميع الأجهزة الأمنية الأخرى بالالتزام بقرار مجلس الوزراء، وهي قضية غير خاضعة للاجتهادات من أي مسؤول أمني. موضحا "  ان دعم الصناعة الحربية يبدأ من التزام مؤسسات الدولة باستلام المنتجات.

وقال السوداني " سيواصل مجلس الوزراء دعمه الكبير لهيأة التصنيع الحربي، وما وجدناه اليوم يدعو للتفاؤل. / انتهى