9
يونيو
2023
شخصيات بصرية... الراحل محمود عبد الوهاب
نشر منذ 11 شهر - عدد المشاهدات : 379

 كتب/ عبد الحسين رسن 

محمود عبد الوهاب ،  قاص بصري من مواليد 1929 عرف أديباً بانه متنوع الإنتاج متميز الإبداع ، فهو أديب كتب القصة القصيرة والرواية والشعر والمقالة النقدية والمسرحية وله باع في الترجمة، وقد برز اسمه منذ مطلع الخمسينيات وتحديداً عام 1951،

 عين مديرا لإحدى مدارس البصرة. وتم فصله في الستينيات من وظيفته لنشاطه السياسي  وتعرض إلى السجن، واضطر إلى العمل قاطع تذاكر، ثم مديرا لسينما الكرنك في العشار  والتحق بجامعة عين شمس المصرية لدراسة الدكتوراه الا ان حالته المادية حالت دون إكماله دراسته في مصر، ثم عمل بعد ذلك في محطة السكك الحديد بائعاً تذاكر المسافرين بعدها غادر ليعمل مديراً لإحدى صالات العرض السينمائية في البصرة ، بعدها  عمل مدرساً للغة العربية في مدارس البصرة الثانوية ، ثم اختصاصياً تربوياً لمادة اللغة العربية في مديرية تربية البصرة ، ثم تقاعد عن العمل الوظيفي عام 1992 .

 أسهم الأديب محمود عبد الوهاب في تحرير عدد من الصفحات الثقافية لجريدة البصرة في الخمسينيات وكتب مقالات لا تحصى في الصحف العربية والعراقية وكان عضواً بارزاً في اتحاد الأدباء في العراق.

 نشر عبد الوهاب أول قصة في مجلة «الآداب» البيروتية عام 1954 وكان عنوانها  «القطار الصاعد إلى بغداد». ومن قصصه الشهيرة «سيرة بحجم الكف» و«رائحة الشتاء».

يقول القاص  الراحل محمود عبد الوهاب : "أعجز عن الكتابة في غير مدينتي البصرة، أشعر بصعوبة الكتابة في مكان آخر، جربت ذلك في أثناء سفري لبعض المدن والبلدان العربية مثل القاهرة، ودمشق، وبيروت والإمارات وغيرها، كما جربتها في مدن غير عربية مثل وارشو وبراغ وبودابست وسواها.. ولم أنجح. 

 قد تبلغ الصعوبة أحياناً حد العسر، خاصة كتابة القصة بوصفها عملاً إبداعياً، اكتشفت أن الكتابة خارج البيت، وربما حتى في مكان لم اعتد الكتابة فيه في البيت نفسه، عملاً عسيراً

وفاته المنية  في مدينته البصرة عام 2011 عن عمر 82 عاماً ./ انتهى

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار