24
ديسمبر
2022
السوداني : قوتنا في تنوّعنا وأسهم هذا التنوّع والتعدد بازدهار الأفكار ونمو الابداع وأعطى للعراق نكهته الخاصة
نشر منذ Dec 24 22 pm31 08:38 PM - عدد المشاهدات : 178

بغداد/ المرسى نيوز

قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ان قوتنا في تنوّعنا حيث أسهم هذا التنوّع والتعدد في ازدهار الأفكار ونمو الابداع وأعطى للعراق نكهته الخاصة.

وذكر بيان لمكتبه الاعلامي, ان السوداني شارك ,مساء السبت, احتفالات المسيحيين العراقيين بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة , وحضر القدّاس الذي أقيم في كنيسة مار يوسف في بغداد، وقدم التهاني الى بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكاردينال لويس رفائيل ساكو، والى العوائل المسيحية المشاركة في القدّاس.

والتقى السوداني بحسب البيان ,بعدد من المواطنين المسيحيين واستمع إلى طروحاتهم، وإلى بعض شكاواهم ووجّه بمتابعتها.

كما حضر رئيس مجلس الوزراء القدّاس الذي أقيم في كنيسة سيدة النجاة بالعاصمة بغداد، وألقى كلمة بالمناسبة، اكد فيها ان نهج العراق وحكومته يكمن في المساواة وسيادة القانون وتكافؤ الفرص".

وقال:" حرصتُ اليوم وفي ليلة عيد الميلاد، وتعمّدت أن أكون بينكم هنا في كنيسة سيدة النجاة؛ التي غدت أيقونة من أيقونات حربنا ضد التكفير والتطرّف والارهاب, مضيفا كان الاعتداء الآثم عليها امتداداً للجرائم المتواصلة ضد الشعب العراقي، بهدف إبادته، وتدمير حضارته، مثلما كان نذيراً بالجرائم التي تلته، في سبايكر وابادة تلعفر والإيزيديين والجرائم التي حصلت في الموصل".

 وتابع:" حضرتُ قدّاس عيد الميلاد المجيد لكي أوصل لأهلي المسيحيين وكل العراقيين، بصرف النظر عن دينهم وطائفتهم وقوميتهم، أن الحكومة تعتز بالجميع وترى أن التنوع من أهم عوامل القوّة في العراق".

واضاف:" لقد حاول الارهاب وأدَ هذه الصفة، وانطلقت إحدى محاولاته من هنا، وخلّفوا وصمة عار مأساوية في تأريخنا الحديث، وارتكبوا جريمةً راح ضحيتها الأبرياء الذين نالوا الشهادة في بيت من بيوت الله؛ لكن العراق تمكن من صدّ الهجمة وانتصر عليها.

واضاف اليوم نرى النصر المؤزّر على الفكر التكفيري قادماً لا محالة، ونعيش في ظل ما حققت تضحيات الأبطال الشهداء من أمن واستقرار.

وتابع بالقول ,ان الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة وتنظيم القدّاس وحضوري معكم هنا، إنما هو علامة واضحة على أننا قد انتصرنا، ولم يحصد الإرهاب إلّا الهزيمة والهوان والنكران.

واضاف:" لقد رأينا بأعيننا كيف أعاد العراقيون، من مختلف الأديان والمذاهب، بناء الكنائس المدمّرة، وأعادوا الصُلبان المكسورة، وتمسكوا بأخوتهم في الوطن.

وبين,ان قوتنا في تنوّعنا، حيث أسهم هذا التنوّع والتعدد في ازدهار الأفكار ونمو الإبداع، وأعطى للعراق نكهته الخاصة، وهو من أهم الثروات الوطنية الواجب الحفاظ عليها.

واكد, إننا حريصون وجادّون في السعي للحفاظ على وجود سائر المكوّنات العراقية، ولن ندّخر وسعاً للعمل لتهيئة الظروف الأمنية والاقتصادية والاجتماعية الملائمة لتحقيق ذلك.

ولفت, أمامنا معارك لا تقل أهمية عن معركتنا ضد التكفير، وهي الحرب ضد الفساد، هذا الداء الذي مكّن الإرهاب وأعاق عجلة التطور الاقتصادي والخدماتي والعمراني، وهو أحد أهم الأسباب والعوامل التي تدفع العراقيين إلى ترك وطنهم بحثاً عن حياة أفضل في بلدان اخرى".

واكد, لقد وضعنا نُصب أعيينا الإصلاحات الهيكلية التي يجب أن نتخذها ليكون العراق بلداً قادراً على احتضان أبنائه والاستفادة من طاقاتهم".

واضاف:" نعتز بكلّ عراقي، ونقدّر الحاجة لضرورة الحفاظ على وجودهم في بلدهم وإعماره وبنائه"./انتهى

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار