29
ابريل
2022
المرجع الخالصي : أن دفاع أهل المقدس عن الأقصى والقدس يمثل حقيقة الوعد الإلهي للنصر وعودة القدس إلى أهلها
نشر منذ Apr 29 22 pm30 02:47 PM - عدد المشاهدات : 558

 

بغداد / المرسى  نيوز

نظمت مدرسة الإمام الخالصي في الكاظمية المقدسة وقفة إحتجاجية بذكرى يوم القدس العالمي ، بعد صلاة الجمعة التي أُطلق عليها جمعة الوحدة والتحدّي .والتي شارك فيها العديد من الهيئات العلمية والسياسية والعشائرية والدبلوماسية .

وأكد الشيخ جواد الخالصي خلال خطبة الجمعة والوقفة الاحتجاجية في مدرسة الإمام الخالصي  : أهمية إحياء ذكرى القدس في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك ،لافتاً : إلى أن الأمة من خلالها ستنطلق لتعيد للعالم أجمع حقيقة مهمة وصادقة ، بأن فلسطين ستعود إلى أحضان الأمة ولن تتخلى عن شبر واحد من أرضها من البحر إلى النهر .

وخاطب قائلاً : أن وقوفكم أيها المقدسيون ودفاعكم عن الأقصى والقدس يمثل حقيقة الوعد الإلهي للنصر وعودة القدس إلى أهلها وانتهاء الكيان الصهيوني ، الذي زُرع في قلب الأمة من أجل تمزيقها والسيطرة على مقدراتها وحقكم الشرعي في هذا المكان المقدس ، وهذه الأرض التي كانت مهداً لأنبياء ورسل الله تعالى .

وفي السياق ذاته خاطب المطبعين قائلاً : بأنكم قد اخطأتم الطريق وخرجتم عن خط الأمة ورسالتها وعقيدتها والتحقتم بمعسكر أعدائها ، ولن تنفع إتفاقيات التطبيع أو الدعوة إليه أو تؤخر إنهيار هذا الكيان الهزيل وزواله ، أنشاء الله .. وهو وعد الله والله لا يخلف وعده .

وتابع أن المؤامرة التي جرت على العراق عبر الحكومات المتعاقبة والتي أنتهت بإحتلال العراق لا غاية لها سوى إشغالنا عن قضيتنا المركزية وهي قضية فلسطين ، فالجيش العراقي لازالت بصماته في مقابر جنين شاهدة على أنه قدّم التضحيات من أجل تحرير هذه الأرض المقدسة .

 وبيّن الخالصي : دور شيوخ العشائر في وقفتهم الإسلامية والإيمانية الصادقة قبل قرن من الزمان ، حيث أصدروا بيانهم في الرد على المسؤول الفرنسي المسيو بيشون عندما تكلم عن مصالحهم في بلاد الشام وغيرها ، حيث أكدوا على أن الشام جزء لا يتجزأ من كيان هذه الأمة ، ولن يسحموا لأي محتل أن يتصرف بمقدراته أو أن يتخذه وسيلة للنهب أو التقسيم .

وشدد : على أن الوقفات التي تجري في العراق وفي بقية بلدان العالم الإسلامي والعربي ، تؤكد على أن كل المخططات التي رُسمت لإشغال الأمة عن قضيتها المركزية بائت بالفشل ، وأن الصوت الإسلامي والعربي سيبقى موحداً وأن بوصلة الحراك الإيماني المقاوم متجهة إلى القدس والأقصى لتحريره وإعادة الحق إلى أهله./ أنتهى

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار