22
ابريل
2022
المرجع الخالصي يدعو الأمة إلى التحرك لدعم أهل القدس وفلسطين
نشر منذ Apr 22 22 pm30 01:11 PM - عدد المشاهدات : 252

بغداد / المرسى نيوز

اكد المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي ان فضائل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؛ وهي عشرة العتق من النار وفيها الرحمة والمغفرة التي شملها هذا الشهر العظيم .

ودعا الخالصي خلال الجمعة  الى إغتنام الفرصة في ذكريات هذا الشهر الشريف واهمها ليالي القدر المباركة ، وشهادة أمير المؤمنين (ع) الذي فتح خيبر بأمر رسول الله (ص) وبراية الإسلام التي سلمها إليه النبي الخاتم (ص) ، لافتا الى انها ما زالت هذه الراية مرفوعة وهي التي يجب أن تتمسك بها الأمة ، لكي تحقق بشارة النصر القادم في هذه الأيام وفي هذه الظروف ؛ خصوصاً وان فلسطين تتعرض لهجوم منظم كباقي بلاد المسلمين .

ولفت إلى تدارك ما فات من الأعمال التي جرت ، ومحاولة إكمال ما بدأوه وان يستعينوا بالله على ذلك .

وأستذكر الخالصي : سيرة أمير المؤمنين (ع) وأعماله العظيمة قبل الهجرة وبعد الهجرة ، ثم بعد وفاة رسول الله (ص) والمناقب التي ذكرت في التاريخ ، وهي ليست مناقب لحديث شخصي كما قد يظن البعض أو يتصور ، وانما هي مناقب لكي تعرف الأمة سبيل هدايتها عن طريق الإلتزام بالحق .

واضاف :ان  مسألة الورع عن محارم الله تعالى الذي كان يسأل عنه رسول الله (ص) في خطبته في الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، مبيناً ان السلامة في الدين هي التي تؤدي إلى الفوز والنصر ، حيث قال أمير المؤمنين مقولته المشهورة : (وعلى سلامة من ديني ..؟، ويجيب رسول الله (ص) : نعم على سلامة من دينك ، فكان نتيجة ذلك وأي حدث جديد يصيب الإنسان في سبيل الله تعالى فإنه فوز له وفلاح عظيم .

ومنها ان رسول الله (ص) ظهر عليه الحزن بعد الخطبة الأخيرة من شهر شعبان فسأله الإمام علي (ع) مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اللهِ ..!!؟؟ ، قَالَ: ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ قَوْمٍ لَا يُبْدُونَهَا لَكَ حَتَّى يَفْقِدُونِي. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أفَلَا أضَعُ سَيْفِي عَلَى عَاتِقِي فَأُبِيدَ خُضَرَاءَهَا. قَالَ: بَلْ تَصْبِرُ. قَالَ: فَإِنْ صَبَرْتُ .

وعلى صعيد منفصل : بما يخص الإحداث المأساوية الأخيرة الجارية في القدس ، دعا المرجع الخالصي الناس وعموم الأمة إلى التحرك لدعم أهل القدس وفلسطين في هذه المناسبة ، وصولاً إلى اليوم العالمي للقدس وهو اليوم الذي يجمع المسلمين في الدفاع عن الحق ، ويبعد عنهم مخططات الأعداء بإشغالهم بأنفسهم بالصراعات الداخلية التي نسمع كلامها هذه الأيام ، وهي صراعات مفتعلة تجري تحت عناوين مختلفة ، وغاياتها إشغال الأمة في الصراعات الداخلية ، كي لا تجتمع على الصراع الحقيقي المصيري الذي يهددها في وجودها ./أنتهى

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار