26
يونيو
2021
قطاع الفنادق يحتضر .... صناعة الفنادق في خطر .... بقلم عدي العلوي / رئيس تحالف الاقتصاد العراقي
نشر منذ Jun 26 21 am30 08:21 AM - عدد المشاهدات : 690

تم كتابة هذا المقال بناءً على الطلبات الكثيرة و الاتصالات والزيارات والدعوات من قبل اصحاب هذا القطاع المهم والمهمل كباقي القطاعات الاقتصادية وجاءت الدعوات  بالعمل الجدي للتخلص مما يعانون ولهم الحق بما يطالبون .

مايسمى بـ ( كورونا ) وتداعياتها على القطاع الفندقي ...

في البداية لنتفق ان نبتعد عن المسميات والدول وان نختص بموضوع بغاية الاهمية وكلامي موجه لجميع الوطنيين ومازال العراق يمتلك من الرجال مايؤهله لبناء الوطن .

يمتلك العراق اكبر ثروة لاتقدر بثمن ولن تنتهي ابداً وتزداد كلما تقادمت انها ياسادة ياكرام العتبات المقدسة والمراقد الشريفة ومواقع الحج لاخواننا من الديانة المسيحية والازيدية حول العالم  ولاننسى الارث الاثري والحضاري لاكثر من ٤٠٠٠ سنة قبل الميلاد كل هذا الإرث ، لانعرف قيمته الحقيقية لكن العالم يعرفه جيداً ، ممثلين هذه الشريحه المهمة جلسوا مع جميع من له قرار تشريعي وتنفيذي في الحكومات السابقة لكن المشكلة الحقيقية ان المسؤولين يعرفون جيدا بمشاكل هذا القطاع والمشكلة انهم عاجزين عن تقديم يد العون لهم ، السؤال هل تعلمون ان عدد الفنادق في بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف والناصرية أكثر من ٢٥٠٠ فندقا مجازا وغير مجاز من هيئة السياحة و١٥٠٠ فندقا مجازا رسميا من هيئة السياحة وهل تعلموا ان عدد العاملين في هـذا القطاع يتجاوز  ٢٠٠ الف عامل وموظف بجميع التخصصات بما فيها النقل والقطاعات المساندة ، ان نسبة التسكين منذ بداية الجائحة الى هـذا اليوم لاتتجاوز ١٠ ٪ بأفضل الاحوال وتم غلق عدد كبير جداً من هذه الفنادق وتسريح الاف العاملين ليصبحوا عاطلين عن العمل او تقليل اعداد الموظفين والعاملين في هذه الفنادق الى الحدود الدنيا من التوظيف ، وبعجز كبير للحكومة بعكس بقية دول العالم والتي رسمت خطط إستراتيجية لادارة الازمة ومساعدة هذه الفنادق والعاملين بمعونات مالية محترمة ، هل تعلموا ان موظف الفندق لا يعوض بمال اذا ما ترك العمل وتم رصد الكثير من العاملين يتم التعاقد معهم في منتجعات وفنادق خارج العراق وبالمقابل سيخسر القطاع السياحي الكثير نتيجة هذا الأداء السيء .

نقول لمن يهمه الأمر لانحتاج الى اجتماعاتكم نحتاج لقرار شجاع يضمن حقوق هذه الفئات ويطور عمل هذه الصناعة الأدوات بسيطة ولاتحتاج اموال ، فقط كونوا وطنيين باتخاذ القرار ، لانحتاج الى سياسي لإدارة هذا التخصص نحتاج لمتخصص عراقي يحب الوطن وغيور على مستقبله وثرواته ./انتهى

 

 

 

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار