6
ابريل
2021
بصريون ينتقدون قرارات الحكومة بشأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية
نشر منذ Apr 06 21 pm30 12:53 PM - عدد المشاهدات : 1707

البصرة / المرسى نيوز / فاخر الحميداوي

انتقد مواطنون بصريون  "الحكومة  الاتحادية بشأن عدد من القرارات التي اعتبروها مجحفة بحق الطبقة الفقيرة ومنها ارتفاع صرف الدولار والذي اقر في الموازنة لعامة 2021 والتي تسببت بارتفاع كبير باسعار المواد الغذائية والخضروات ومواد اخرى تعد من احتياجات المواطن الضرورية .

فقد عبر عدد من المواطنين في البصرة / للمرسى نيوز/  عن آراءهم والاسباب التي بات تشكل عبئا على الاقتصاد العراقي في ظل تراجع العملة الوطنية وستكون مؤثرة بشكل كبير على اصحاب الدخل المحدود .فقال المواطن محمد الربيعي" في حديثه  " ان التخبط الاداري والسياسي في ادارة الدولة هو احد الاسباب التي جعلت الاقتصاد العراقي يعاني من أزمات وربما يحصل الانهيار بأية لحظة " ويتحمل ذلك المواطن الفقير الذي يعمل لقوت يومه المعاناة تلو المعاناة .

فيما اضاف المتقاعد ابو حسنين التميمي " انه من غير المعقول غلق منفذ الشلامجة الحدوي وعدم استيراد الخضروات التي ارتفعت خمسة أضعاف والكل يعلم وعلى سبيل المثال ان طماطم البصرة في مزارع الزبير قد نفذت ولابديل للمنتج الوطني الذي اعتبره كذبة لعدم وجوده والقصد إذلال الشعب حسب قوله.

بدوره اكد القانوني علي طارش مهلهل"  ان الدستور العراقي تكفل بالعيش الكريم للمواطن العراقي وفق مبدأ المساواة ، لكن للاسف ان هذا لم يحصل ولم يطبق على ارض الواقع ومانراه هو نتيجة طبيعية لاعتماد الاقتصاد العراقي على مورد النفط وعدم انعاش الزراعة والصناعة ،بينما توقفت معامل حيوية مهمة " مطالبا"  الحكومة النظر بجد بفتح الاستيراد او توفير المنتج الوطني لكل المواسم.

واشار احد عمال النظافة الذي التقيناه اثناء عمله في العشار "  ان راتبي لايسد متطلبات عائلتي واضطر لعمل أخر بعد نهاية يوم متعب لتوفير لقمة العيش لاولادي ومتطلبات المدارس والمستشفى والتسوق  كلها امور تؤثر بشكل سلبي على حياتنا اليومية ناهيك عن عدم صرف رواتبنا بموعدها المحدد.

وانتقذ التربوي يوسف البطاط" الارتفاع غير المبرر لاسعار المواد الغذائية بقول: عندما ارتفع سعر لتر الزيت الى ضعفين ونصف اي بمعدل250% عن سعره الاول  وهو 1250الف الى 3000 زاد يقيني اكثر ان القائمين على الدولة قد افتقدوا الى المعايير الإنسانية في ظل انعدام الآمن الاقتصادي الذي كان زمان.

وذكرت الحاجة ام سعيد في منطقة الجزائر"  ان المصروف الشهري لرب الاسرة لايكفي كما كان سابقاً بسبب غلاء الاسعار وارتفاع صرف الدولار "مضيفة "  ان هذا قد يولد مشاكل وضغوطات في الأسرة لايحمد عقباه .

الى ذلك " ناشد مواطنون ووجهاء وشيوخ عشائر وعدد من منظمات المجتمع المدني حكومة البصرة المحلية عبر وكالتنا " فتح منافذ الاستيراد للتقليل عن كاهل المواطن والاعباء التي تحملها من جراء ارتفاع سعر الدورلار الذي وصل الى 147 او توفير المنتج الوطني والخضروات طيلة المواسم. وكان الله في عون الفقير ./انتهى 1

 

 

 


صور مرفقة






أخبار متعلقة
تابعنا على الفيس بوك
استطلاع رأى

عدد الأصوات : 0

أخبار